آن له أن يستريح
له الحق في أن يستريح، فقد عاش مسؤولاً ملتزماً مشغولاً بأمور دينه وبلاده وأمته منذ صباه. لقد كان بمثابة المعجزة، آمن به وصدقه حتى أعداؤه، وظفر بقلوب الملايين مثلما ظفر بصولات الميادين.
لقد آن له أن يستريح، لكن كيف سيكون شكل النعش؟ كيف سيكون التشييع؟ أي طوفان هادر ينتظر لبنان في موعد معلوم؟ فلم يسبق للناس أن شيّعوا جبلاً على أكتافهم قط..
#شبكة_انفو_بلس