الموساد وعناوين الخداع
فتاة لطيفة قدمت نفسها إلى سلطات مطار بيروت «رسامة بريطانية مقيمة في ألمانيا الغربية» كما يقول جواز سفرها و«مهتمة بالقضية الفلسطينية تريد أن ترسم بعض أجوائها في لوحات» وهي أيضاً ناشطة في مجال رعاية الحيوانات الأليفة كما أضافت وهي مبتسمة.
تبيّن لاحقاً أنها ضابط موساد مكلفة بمراقبة أخطر شخصية فلسطينية (أبو حسن سلامة) وقد أعدّت الخطة كاملة خلال ستة أشهر لاغتياله، بعدما استأجرت شقة مطلة على شارع فردان الراقي، الشارع الذي تقيم فيه زوجته (جورجينا رزق) وبعد تنفيذ العملية في 22 يناير 1979 توارت عن الأنظار دون أن تغادر المطار، ليتبين لاحقاً أنها هربت عبر البحر بمساعدة باقي أعضاء الخلية.
#شبكة_انفو_بلس