امتداد لآل سفيان وآل مروان

هذه صورة من جريدة القادسية الرسمية – لسان حال القوات المسلحة في زمن النظام البعثي المقبور– في عددها الصادر بتاريخ 24 شباط 1996.

العنوان الرئيسي يقول:

(لإهدار دمه جراء خيانته للوطن وتلطيخ سمعة أُسرته.. عدد من الشبان من آل عبد الغفور البو مجيد والبوسلطان يقومون بقتل حسين كامل وأخويه).

هذا المثال يكشف كيف كان نظام المجرم المدان صدام ينهار إلى منطق العشيرة والثأر بدلًا من دولة القانون:

الإعلام الرسمي يحتفي بعملية قتل عائلية، ويقدّمها كفعل "وطني"!

الدولة تحولت إلى منبر للقبيلة والدم، لا إلى مؤسسة تحتكم إلى القضاء والدستور.

بدل محاكمة عادلة، تم تبنّي خطاب عشائري يكرّس الانتقام والثأر وكأنه شرعية سياسية.

📌 هذا يؤكد أن ما يسميه البعض "دولة" لم يكن سوى غطاء لدكتاتورية قبلية تقوم على الدم والعنف، وتجرّد المجتمع من أي مفهوم حقيقي للمدنية أو العدالة.

فلنُذكر دائمًا: النظام الذي يفاخر بقتل أبنائه على صفحات الجرائد وبهذه الطريقة الهمجية، لم يعرف يومًا معنى الدولة أو القانون.

#شبكة_انفو_بلس