رجال حول الحسين .. زهير بن القين
زهير بن القين
نقلت بعض المصادر التاريخية عن مقربين من زهير القول، إنه قال: كنا مع زهير بن القين عند رجوعه من الحج في السنة التي أقبل فيها الحسين إلى العراق فكنا نساير الحسين، فلم يكُ شيء أبغض على زهير من أن ينزل مع الحسين في مكان واحد أو يسايره في طريق واحد ـ لأنه كان أولاً عثمانياً ـ ولما نزل الحسين في زورد نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي. فبعث إليه الحسين رسولاً فأقبل رسول الحسين، فقال: يا زهير إن الحسين يدعوك، فكره زهير الذهاب إلى الحسين، فقالت له زوجته وهي دلهم بنت عمرو: يا سبحان الله أيبعث إليك الحسين بن فاطمة ثم لا تأتيه، ما ضرّك لو أتيته فسمعت كلامه ورجعت، فذهب زهير على كُره،فما لبث أن عاد مستبشراً ضاحكاً سنّه وقد أشرق وجهه، فأمر بفسطاطه فقلع، وضرب إلى لزقٍ فسطاط الحسين.
ثم ودّع زوجته، وفي رواية قال لها: أنت طالق، فتقدمي مع أخيك حتى تصلي إلى منزلك، فإني قد وطّنت نفسي على الموت مع الحسين.
#الوتر_الموتور
#شبكة_انفو_بلس