ما أشبه البداية بالنهاية. إشارة النصر كانت فاتحة الطوفان وكذلك في خاتمته. كأنه الأمس لكنه في الواقع كان 572 يوماً. رغم الجراح المتوقعة والدمار المتوقع كان الحصاد بالمقابل كبيراً. عادت فلسطين قضية مركزية وانكشفت حقيقة العدو ونشأ جيل يواصل المشوار حتى بلوغ النصر الحتمي