قُرِأت على منابر النجف وكربلاء والكاظمية، ما قصة هذه الأبيات المشهورة ومن هو قائلها؟، وأين ذُكرت؟
يتناقلها الخطباء على المنابر .. وتُنسب للحسين "ع" فمَن هو قائلها؟
إن كانَ دينُ محمدٍ لم يستقِمْ
إلا بقتلي فيا سيوفُ خُذيني
صاحب هذا البيت المشهور هو الشيخ محسن أبي الحَبّ الكبير "رحمه الله" من علماء النجف الأشرف، له ديوان متداول معروف ولا توجد صورة شخصية له، وما تم نشره من صورة فهي لحفيده وسميه وقد استشهد الشيخ الحفيد في ديوانه ببيت جده الشعري .
و قد جاء في طبقات أعلام الشيعة، ج ١٧، للشيخ آغا بزرگ الطهراني، ص ٢٤١ ترجمة الجد والحفيد فقال:
الشيخ محسن أبو الحبّ الحائري
هو الشيخ محسن بن الحاج محمد الحويزاوي الحائري القاري من آل أبي الحَبّ. فاضل أديب خطيب ناظم ناثر، قارئ ماهر .
كان أحد أدباء عصره، كثير الاطلاع بالحديث والتواريخ، كثير الحفظ، يستفيد من منبره نوع الفضلاء .
توفي بالحائر الشريف في سنة (غرقه) - 1305 هـ ، وقام مقامه ولده الشيخ القارئ الكامل الشيخ محمد حسن أبو الحَبّ .
وبقي من آثاره ديوان ( ذ 9 : 39 رقم 216 ) مشهور أكثره في المراثي ، يقرب من ألفي بيت ومنه قوله :
إن كانَ دينُ محمّدٍ لم يستقِمْ
إلّا بقتلي فيا سيوفُ خُذيني
#الوتر_الموتور
#شبكة_انفو_بلس