لو قُتل سلمان لما تجرأ سلوان
في 16 شباط عام 1989، نشرت وكالة أنباء كيهان الإيرانية الخبر الذي تضمن رسالة الإمام الخميني إلى مسلمي العالم يطالبهم بـ"بالقصاص" من سلمان رشدي.
رسالة كان ينبغي على المسلمين تنفيذها في وقتها، دفاعاً عن كتابهم ونبيهم، إلا أن تقاعس المسلمين عن واجبهم الديني، جرّأَ الآخرين على ارتكاب جرائم أخرى، تحت يافطة حرية التعبير، وكجزء من محاولة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا في عام 1998، أشارت الحكومة الإيرانية التي كان على رأسها محمد خاتمي إلى أنها لن تدعم قتل رشدي بعد الآن وأعلن خاتمي نفسه بعد ثلاث سنوات أن الفتوى انتهت.
بل صارت الدول التي تتغنى بالقانون توفر الحماية لمرتكبي هذه التصرفات المشينة، فلو كان القصاص حاضراً حينما أقدم سلمان رشدي على فعلته الشنعاء في تأليفه لكتابه (آيات شيطانية)، لما وصل الحال إلى إهانة كتاب الله العزيز على يد متسكع هارب من وطنه على إثر أفعال غير أخلاقية، يدعى سلوان.
#الوتر_الموتور
#شبكة_انفو_بلس