تخيل أن الطفل صاحب هذه المبراة للأقلام أمامك. كيف جرى اعتقاله واقتياده إلى بادية السماوة ثم ألقوه في حفرة وطمروه حياً مع لوازمه المدرسية. الواضح أنهم كانوا حشوداً في شاحنة ثم أفرغتهم الشاحنة كأي حمولة قبل أن يُدفنوا أحياءً وأكداساً. هذه واحدة من أفعال نظام صدام حسين البعثي