الإعدام بالتيزاب
وثيقة من ذاكرة الإبادة: عندما يُعدم الأب وأبناؤه الثلاثة بـ "التيزاب"
في صفحات تاريخ العراق المؤلمة، تبرز وثائق لا يمكن للعقل البشري استيعاب قسوتها. هذه الوثيقة الرسمية الصادرة من مديرية الأمن العامة بتاريخ 20 آب 1982، تكشف عن جريمة مروعة بحق عائلة عراقية من مدينة كربلاء المقدسة .
تفاصيل الجريمة:
نصّت الوثيقة على تنفيذ حكم الإعدام بحق الأب وأبنائه الثلاثة دفعة واحدة، وهم:
-صادق محمد رضا مهدي الطعمة (الأب - مواليد 1928).
-ضياء صادق الطعمة (الابن - مواليد 1957).
-مرتضى صادق الطعمة (الابن - مواليد 1958).
-علي صادق الطعمة (الابن - مواليد 1959).
بشاعة التنفيذ:
لم يكن إعداماً تقليدياً، بل نصّت الوثيقة رسمياً على أن التنفيذ يتم بواسطة "التيزاب المركّز" (حامض النتريك)، في صورة تعكس تجرد النظام آنذاك من أبسط معايير الإنسانية.
"التهمة":
الانتماء لـ "حزب الدعوة" والارتباط بنهج المرجع محمد باقر الصدر. تهمة كانت كفيلة بإبادة عائلة كاملة ومسح وجودها من السجل المدني ونقلها إلى "سجل المعدومين".
#شبكة_انفو_بلس