الدم العراقي
السوريون وداعموهم استطاعوا نسج قصص خيالية فوق القصص الواقعية حول سجن صيدنايا الرهيب وجعلوها راسخة في عقول البشر خلال أسبوعين فقط.
في حين لا يزال العراقيون يتساءلون عمّا كان يحدث في الشعبة الخامسة (مثلا) عندما كان يوضع البشر في الفرامة لكتابته القصيدة الحسينية ورفضه كتابة قصيدة مديح لشخص صدام حسين.
السبب هو الانحياز العربي لدم دون آخر وكذلك هوان الأمر لدى أكثر المؤسسات الإعلامية التي انشغلت بالبرامج الثانوية ولم تولِ هكذا موضوع اهتماماً