الضمانات الأميركية.. ازدواجية المعايير
الصورة في الأولى تعود الى شهر آب 1982 حينما فرضت الظروف على الفلسطينيين الخروج من لبنان حيث كانت هناك منظمة التحرير الفلسطينية وتم تسليم السلاح انتقلت المنظمة الى تونس، وقد تم ذلك بوساطة امريكية لكي لا تقوم اسرائيل بتدمير ما تبقى من بيروت.. وضمنت امريكا ايضا سلامة المخيمات الفلسطينية التي تضم لاجئين.
الصورة الثانية تعود الى شهر ايلول 1982 حينما قامت اسرائيل والمليشيات المسيحية اللبنانية بارتكاب مجزرة مخيم صبرا وشاتيلا.
الضمانات الدولية أحيانا ليست كافية لسلامة المدنيين وللوفاء بالعهود.. من يتخلى عن نقاط قوته بناءً على وعود يتحمل نتائج دموية لحد الكارثة.
#شبكة_انفو_بلس