بين صيدنايا وأبو غريب
يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون، عن سجن صيدنايا في سوريا.. أتذكر ذات مرة كنت فيها بعمّان العاصمة الأردنية وسألني سائق تكسي وأغلبهم ضباط مخابرات ومن أصول فلسطينية.. هل لصدام سجون سرية؟ قلت نعم والعلني منها لعين فما بالك بالسري منها .. وأخذت أُعدد له: أبو غريب والرضوانية والتاجي والحاكمية والشعبة الخامسة ورقم 1 .. أخذت أقرأ تقاطيع وجهه وكأنه يقول كفى لقد أخذت قراري بأن لا أصدق شيئاً عن صدام .. أو يقول بداخله نعم هذه الأمور موجودة لكن المسجونين يستحقون . هذه هي ازدواجية العربي يحب ولا يحب يصدق ولا يصدق ويكره ولا يكره ويتداول جرائم صيدنايا ويضع رأسه في التراب عندما يكون الحديث عن جرائم صدام ومقابره الجماعية وأسلحته الكيمياوية
#شبكة_انفو_بلس