رجال حول الحسين.. أبو ثمامة الصائدي
كان أبو ثمامه تابعياً، وكان من فرسان العرب ووجوه الشيعة ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام الذين شهدوا معه مشاهده، ثمّ صَحِب الحسن عليه السلام بعده، وبقي في الكوفة، فلما توفي معاوية كاتب الحسين عليه السلام، ولما جاء مسلم بن عقيل إلى الكوفة قام معه، وصار يقبض الأموال من الشيعة بأمر مسلم، فيشتري بها السلاح، وكان بصيراً بذلك.
لما حضر وقت الصلاة في يوم عاشوراء أحبَّ أن يصلي صلاته الأخيرة مع الإمام الحسين عليه السلام، ففدّى الإمام بنفسه، وطلب منه أن يتقدم للصلاة، فقال الإمام عليه السلام له: "ذكرتَ الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين، نعم هذا أول وقتها".وكان بروزه للقتال في واقعة الطف بعد مالك بن دودان.
#الوتر_الموتور
#شبكة_انفو_بلس