عودة الأُباة
في الحادي عشر من صَفَر خرج آل محمد من الشام مرفوعي الرأس معجزين أعداءهم والجاهلين بهم،
حطموا جبروت الطغاة بجلادة بأس وقوة صبر تفوق ما تحمله أمم بأسرها.
قلبوا الأمر وهم أسرى ضعاف على وجوه قادة الدولة العظمى في زمانها بسطوتها وجيوشها وأموالها وإعلامها ومخابراتها،
بعدما توهم الناس جميعاً أن (بلى) يزيد أفنت (هيهات) الحسين
الآن..وقد أُنجزت المهمة على أكمل وجه
انتهى زمن الصبر على الأنين وكتمان الشجن
من هنا بدأت حكاية الدمع والحسرات منذ الطريق إلى المصارع،
هنالك بدأ مأتم لا ينتهي إلى يوم القيامة وحرارة لا تبرد أبداً
#الوتر_الموتور
#شبكة_انفو_بلس