فرصة الكرد الضائعة
كان يمكن للإخوة الكرد أن يعلقوا مصيرهم بالحكومة الاتحادية ويقطعوا الطريق على سراقهم الذين تجاوزوا كل التصورات والخيالات في سرقاتهم. اللصوص هناك يحتفظون بمبيعات النفط وباقي الثروات ويديرون شبكات التهريب وينعمون بعائدات المنافذ، ويشاركون الجنوب ثرواته ويطلبون رواتب الموظفين، وهم بذلك يجنون أضعاف حقوق الشعب الكردي ثم يحرمونه من راتبه ولقمة عيشه. كان بمقدورهم اختيار الواقع بعيداً عن التجييش الحاقد الذي يمارسه لصوص الإقليم، لكنهم اختاروا السكوت للأسف وبقي العراقي الذي يقبض راتبه قبل نهاية كل شهر يتأسف لحال أخيه الكوردي الذي يعمل شهوراً ولا يجني إلا الحسرات
#شبكة_انفو_بلس