edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. محتوى
  3. في ذكرى تأسيس الجوق الموسيقي العراقي... تعرف على تاريخ هذه الواجهة العسكرية

في ذكرى تأسيس الجوق الموسيقي العراقي... تعرف على تاريخ هذه الواجهة العسكرية

  • 73 مشاهدات
في ذكرى تأسيس الجوق الموسيقي العراقي... تعرف على تاريخ هذه الواجهة العسكرية

 

يذكر الرحالة الإيطالي المونسنيور سبستياني الكرملي (1623م – 1689م) في إحدى رحلاته إلى العراق عام 1656م، مارّاً للمرة الأولى ببغداد، أنه يجري عند خروج والي بغداد آنذاك (محمد باشا الأبيض) للفترة (1654م – 1656م)، من السراي استعراض فخم، فيسير الموكب على صوت الأبواق والطبول، مع ثلّة من العسكر الخيّالة الرفيعة. 

كان من المألوف في عهد الحكم العثماني عزف موسيقى الجيش في ساحة السراي (والسراي هو ساحة شاسعة في جانب الرصافة من بغداد كانت مركزا لدوائر الحكومة الرسمية على العهد العثماني. وواصلت الحكومة العراقية بعد تأسيسها استخدام السراي كمقر الوزارات العراقية وأغلب المديريات العامة كافة) مرة في الأسبوع وفي الأعياد كوسيلة للدعاية واللهو في الوقت نفسه. وكان الناس يهرعون بهذه المناسبة بأطفالهم إلى السراي للاستمتاع إلى هذه الموسيقى والتمتع بجو اللهو الذي يعمّ في السراي. 

وقد شاع في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين لون من الموسيقى سمي بـ (مزيقة السراي) ويبدو أن الاسم نشأ عن التشابه بين آلات جوق مزيقة السراي وآلات موسيقى الجيش. يتألف جوق مزيقة السراي من ستة أو سبعة موسيقيين يعزفون على أبواق نحاسية مختلفة الأحجام مع طبل أو بدونه، ويقوم هذا الجوق بعزف موسيقى بعض الأغاني الشعبية الشائعة في أيامه. 

قبل الأجواق العسكرية، ظهرت فرق الكشافة عام 1918م استُخدمت فيها الآلات القارعة كالطبول والصنوج لبث الحماس في نفوس التلاميذ خلال المسيرات والاحتفالات. 

من الحوادث والوقائع التي شاهدها أهل بغداد في عشرينيات القرن العشرين وهزّت المجتمع في حينه، استعراض الجيش البريطاني الأسبوعي في شارع الرشيد. 

تعتبر الموسيقى العسكرية أقدم مؤسسة فنية في التاريخ العسكري للجيش العراقي المعاصر بعد تأسيسه عام 1921م بصنوفه الثلاثة الرئيسية (المشاة ، والمدفعية ، والخيالة) وبعض الخدمات الإدارية الضرورية. أخذ المقر العام يسعى لاستكمال صنوفه الأخرى فانبثقت فكرة تشكيل أول جوق موسيقي عام 1923م أسوةً بالجيوش المتقدمة والحديثة ليقوم بواجبات المراسيم والحفلات آنذاك، غير أن الأوضاع المالية لم تكن مساعدة في الإنفاق على مثل هذه الأمور، لذا فقد تم استقدام أحد نواب الضباط البريطانيين المتقاعدين وهو كل فيلد  Fieldوهو النائب ضابط البريطاني، ثم مُنح رتبة رئيس أول (رائد) في الجيش العراقي في (1/1/1926م)، وبقي على رأس صنف الموسيقى في الجيش العراقي حتى الربع الأول من عام 1938م حيث أُصيب بحادث سيارة كانت تحمل الجوق الموسيقي في طريقها إلى البلاط الملكي لأداء بعض المراسيم ، فانقلبت قرب نادي العلوية ، وأُصيب بعضهم بجروح ورضوض وأُصيب هو بنوبة (شبه جنونية) أُدخل على إثرها المستشفى العسكري ثم أُعيد إلى بريطانيا. 

وقد أخذ على عاتقه ذلك ، وسافر إلى الموصل لتشكيل أول جوق موسيقي عسكري هناك وذلك لعدة أسباب منها وجود عدد من فرق الكشافة في المدارس ثم وجود عدد من الموسيقيين من أهالي الموصل من متسرّحي الجيش العثماني المنحل من صنف الموسيقى، كان من أبرزهم (محمد علي) الملقب بـ (أبو الموسيقى) إذ كان معلم موسيقي في الجيش العثماني، و(محمد جاووش) وهو من المتقاعدين العثمانيين ومن عائلة مشهورة في فن الموسيقى في الموصل، و(عبد الواحد مصطفى) الذي وصل إلى رتبة رائد في الجيش العراقي قبل إحالته على التقاعد. 

لقد استعان (كل فيلد) بكل هؤلاء في تدريب الجوق الجديد بعد أن تم تطويع العدد المطلوب من الراغبين من شباب الموصل بعد اختبارهم وبذلك يمكن اعتبار يوم (20/8/1923م) هو يوم تأسيس أول جوق موسيقي عسكري في العراق برئاسته. 

تشكلت مديرية صنف الموسيقى خلال عام 1925م ، وعهدت إمرتها إلى النائب الضابط البريطاني (كل فيلد الذي مُنح رتبة رائد في الجيش العراقي) فاستقدم ضابطي صف من الجيش الهندي لمعاونته في ذلك وقد مُنِحا رتبة نائب ضابط في الجيش العراقي وهما كل من النائب ضابط (عبد الغني) الذي توفي بعد مدة وجيزة من التحاقه بالجيش العراقي وجاء بدلاً عنه النائب ضابط (نصر الله مظهر الله) وهو من أصل باكستاني ، والذي استقر في العراق ثم تجنّس بالجنسية العراقية ومُنح رتبة ملازم في الجيش العراقي ثم نُقل إلى الشرطة العراقية لتدريب جوق موسيقى الشرطة، وفي (18/5/1965م) أُعيد إلى الجيش برتبة ملازم أول لتدريب جوق موسيقى القرب في الجيش. والنائب ضابط (نواب خان) الذي عاد إلى وطنه بعد انتهاء خدماته في العراق. ولما زاد عدد المتطوعين في صنف الموسيقى ، ارتُئِي تأسيس جوق موسيقي ثانٍ يُرسل إلى الموصل، وعُيّن لكل جوق أحد النواب الضباط الهنود. وهكذا نُقِل معظم ضباط الصف والجنود من أبناء الموصل إلى الجوق المذكور ، وبذلك تألفت مديرية الموسيقى في الجيش العراقي مطلع عام 1926م برئاسة الرئيس الأول (كل فيلد) – أي برتبة رائد – وبإمرته.

 

 

#الوتر_الموتور

#شبكة_انفو_بلس

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة