قصة الشال
"قصة الشّال".. هذا الشهيد اسمه (محمد شاطي الخيكاني)، مقاتل في فرقة العباس القتالية، عُقِد قِرانه منذ مدة قصيرة، شارك في معركة تلعفر وشارك في معركة الحويجة الاخيرة حتى استُشهد فيها. سألهُ صديقهُ في المعارك عن هذا الشّال الذي على رقبته، فقال لهُ: "هذا شال خطيبتي قالت لي أُريد ثوابا من الساتر مو بس انته تأخذ ثواب.!" فكان الشهيد يضعهُ على رقبته حتى آخر لحظة من استشهاده. استُشهد محمد وجثمانه الطاهر انطلق إلى بيت خطيبته في مُحافظة ذي قار كونها ابنة عمه. فسلام عليك أيها الشهيد ورحمك الله وأسكنك الجنة