٩٩ اسماً .. عار الطاغوت الذي لا يُمحى
قد لا يُدرك كثيرٌ من الأجيال حجم الطغيان والجبروت والتسلّط الذي مارسه "القائد الضرورة" على الشعب، حتى بلغ به الأمر أن طبع لنفسه بوستراً ضخماً بعنوان: "أسماء القائد الخالدة"، وهي نسخة تُحاكي تصميماً وعدداً وتوزيعاً أسماءَ الله الحسنى.
من بين الأسماء، أطلق صدام على نفسه (رجل الديمقراطية الأول). وفعلاً، لولا ديمقراطيته، لما طبع لنفسه بوسترا يتحدث عن "أسمائه الحسنى"..
وقد تعرض هذا الإجراء إلى نقد وسخرية لاذعَين، ما اضطرهم الى سحب البوستر من السوق ..
ويومَ لا سلاحَ لنا، سنُجبر على العودة إلى القائد الضرورة، وسنُكرَه على حفظ "أسمائه الحسنى"، كما حفظنا وصاياه في مرحلة الجامعة، تلك الوصايا التي كان بعض الطلبة يرسب بسببها.
#السلاح_الشيعي_ضرورة
#شبكة_انفو_بلس