يمثل القطب الشمالي طريقاً بحرياً مختصراً بين آسيا وأوروبا، وتستطيع سفن فئة الجليد عبوره بفضل هياكلها القوية ومحركاتها المصممة لشق الجليد. ورغم ذلك، يبقى الخطر قائماً، فحتى السفن الحديثة قد تتعرض لأضرار عند الاصطدام المباشر بجبل جليدي، لأن معظم كتلته تكون مخفية تحت الماء. لذا تتطلب الملاحة القطبية مزيجاً من التقنية والحذر لضمان الاستفادة من تقصير المسافات دون تعريض السفن وطاقمها للمخاطر.