حادثة قتل جنديين أمام البيت الأبيض تكشف ازدواجية صارخة: الفاعل الأبيض يُؤطر كفرد مختل، أما المسلم أو المهاجر فيصبح "خطرًا أجنبيًا" لتبرير قيود صارمة. الإعلام يتجاهل اضطرابات الفاعلين البيض مثل آدم لانزا وداريل روف، بينما يستغل الحوادث الإسلامية لتعزيز الإسلاموفوبيا وتحويل الفرد إلى ذريعة لتقليص الحقوق. الحوادث لم تعد مجرد وقائع، بل أدوات بروباغندا لإعادة إنتاج الخوف والتمييز المؤسسي.