اسرائيل تقصف حلفاءها
الفارق كبير بين أن يستهدفك العدو وأنت في موقع المواجهة والتحدي، وبين أن تتلقى القصف والإهانة وأنت تابع خانع يدور في فلكه وفلك حليفه الأميركي.
لم تكن العملية هذه المرة عبر اختراق أمني أو عملاء محليين وصاروخ مهرّب كما حصل في اغتيال هنية داخل إيران، بل جاءت على شكل غارة جوية نفذتها طائرات معادية. وبحساب المسافات بين قواعد العدو في فلسطين المحتلة ومحطة الغاز المستهدفة المسماة قطر، يبدو أن الإقلاع تم إمّا من قاعدة أميركية في الخليج مثل قاعدة العديد القطرية، أو من حاملة طائرات للولايات المتحدة في المياه الإقليمية.
والفارق كبير بين أن يستهدفك العدو وأنت في موقع المواجهة والتحدي، وبين أن تتلقى القصف والإهانة وأنت تابع خانع يدور في فلكه وفلك حليفه الأميركي.
أما إدانة الدول لاعتداءات تنتهك سيادتها، فهي لا تتعدى بروتوكولًا شكليًا أشبه بعبارة: "أُدين من يضربني"، دون أي فعل يغيّر من الواقع.
#شبكة_انفو_بلس