edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. ينبغي أن نقاطع أمريكا بكل شيء

ينبغي أن نقاطع أمريكا بكل شيء

  • 5 حزيران 2024
ينبغي أن نقاطع أمريكا بكل شيء

تسببت الإدارة الأمريكية بقرارات متعددة الأشكال في استشهاد ما لا يقل عن ثلاثة ملايين مواطن عراقي خلال الثلاثين سنة الماضية، بعضهم بسبب الحصار وآخرين بسبب العمليات العسكرية، كما تسببت هذه الإدارة بتحطيم وتقزيم الدولة العراقية وجعلها مرتعاً للجماعات الإرهابية

 

كتب / سلام عادل

 

عندما قامت السفيرة الأمريكية/ اليهودية في بغداد ألينا رومانوسكي بافتتاح مطعم الدجاج المقلي المعروف باسم (KFC)، كانت التوقعات تشير إلى أن الولايات المتحدة في صدد فتح صفحة جديد مع العراق تحت عنوان (الشراكة المستدامة)، ولكن اتضح عكس ذلك تمام حين جدد الرئيس بايدن الأمر التنفيذي رقم (13303).

 

وبموجب الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي يبقى العراق في قائمة الطوارئ، التي تجعل المستثمرين وأصحاب رؤوس الاموال والشركات يهربون من العراق، باعتباره دولة غير آمنة، وتحديداً دولة ليست صديقة لواشنطن وتهدد أمن الولايات المتحدة، وهي حالة تجعل الأمريكان قبل غيرهم يبتعدون عن الأسواق العراقية إلا في حدود الحصول على عقود احتكارية ليست مربحة للعراقيين.

 

وتسببت الإدارة الأمريكية بقرارات متعددة الأشكال في استشهاد ما لا يقل عن ثلاثة ملايين مواطن عراقي خلال الثلاثين سنة الماضية، بعضهم بسبب الحصار وآخرين بسبب العمليات العسكرية، كما تسببت هذه الإدارة بتحطيم وتقزيم الدولة العراقية وجعلها مرتعاً للجماعات الارهابية ومختلف أشكال الاعتداءات من دون أن تقوم بمراجعة نفسها ولو مرة واحدة.

 

ولهذا يكون من المستغرب توقع تصرفات غير عدوانية من البيت الأبيض تجاه بغداد، وخصوصاً في ظل الموقف العراقي تجاه الكيان الصهيونية، لأن واشنطن في كل الأحوال ليس لها صديق في الشرق الأوسط غير إسرائيل، وكل من يتسبب بتهديد أمن الكيان هو في قائمة أعداء أمريكا.

 

ومن هنا تبدو مقاطعة أمريكا بكل شيء هي مقاطعة تقود إلى انفراج الحالة العراقية، التي ظلت معلقة من دون أن تتطور حتى لو انبطحت بغداد مليون سنة، ولن يغير هذا الوضع بضعة مطاعم من النوع السيئ، مثل كنتاكي أو تشيلي هاوس،  والتي يُراد من افتتاحها في المدن العراقية إيهام العراقيين بأن أمريكا الشر باتت صديقة لهم.

 

#شبكة_انفو_بلس 

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
قصف كورمور: الأزمة المفتعلة بين الإقليم وبغداد وسيناريوهات الضغط الدولي

قصف كورمور: الأزمة المفتعلة بين الإقليم وبغداد وسيناريوهات الضغط الدولي

  • 3 كانون الأول
هل لعب إقليم كوردستان بولاعة روسية في غرفة غاز ..؟

هل لعب إقليم كوردستان بولاعة روسية في غرفة غاز ..؟

  • 3 كانون الأول
الطائفة الشيعية  الحارس الأخير للديمقراطية العربية

الطائفة الشيعية الحارس الأخير للديمقراطية العربية

  • 30 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة