edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. اليمن تودّع مطوّر الصواريخ و"مهندس العمليات العابرة للإقليم".. فمن هو محمد عبد الكريم الغماري؟

اليمن تودّع مطوّر الصواريخ و"مهندس العمليات العابرة للإقليم".. فمن هو محمد عبد الكريم الغماري؟

  • 16 تشرين اول
اليمن تودّع مطوّر الصواريخ و"مهندس العمليات العابرة للإقليم".. فمن هو محمد عبد الكريم الغماري؟

انفوبلس/ تقرير 

في تطور عسكري وسياسي "لافت" يعكس اتساع رقعة المواجهة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية (صنعاء)، اليوم الخميس، استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري.

وتأتي هذه الخسارة النوعية ضمن سياق ما وصفته القيادة اليمنية بـ "العمل الجهادي على طريق القدس"، مشيرة إلى أن استشهاده كان خلال العمليات الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي في إطار معركة إسناد غزة. 

هذا التقرير يسلط الضوء على الدور المحوري للغماري كمهندس للعمليات العسكرية العابرة للإقليم وسيرته الذاتية، ويكشف عن الأرقام الدقيقة للعمليات العسكرية التي نفذها اليمن ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية خلال العامين الماضيين، ويستعرض التداعيات المترتبة على رحيل أحد أبرز قادة محور المقاومة وتعيين خلفه اللواء الركن يوسف المداني. 

إعلان الاستشهاد 

في مشهدٍ يختزل المعادلة السياسية والعسكرية اليمنية الجديدة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، استشهاد اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، في سياق ما وصفته بـ"العمل الجهادي وأداء الواجب الإيماني"، مؤكدة أنه ارتقى "شهيدًا سعيدًا ضمن قافلة العظماء على طريق القدس"، في إشارة إلى استشهاده خلال العمليات الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي في إطار معركة الإسناد لغزة. 

يُذكر أن اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري يشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة منذ عام 2016، ويلعب دورًا محوريًا في تصميم وتنفيذ العمليات العسكرية لأنصار الله، ما يعكس قدراته الاستراتيجية والقيادية في الدفاع عن الوطن.

وكان الغماري قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي 2025، إلا أنه أصيب بجراح خطيرة، بعد أن شنت "الكيان" غارة جوية استهدفته خلال اجتماع سري في العاصمة اليمنية. 

وأوضحت القيادة اليمنية أن استشهاد الغماري يمثل خسارة وطنية وعسكرية كبرى، غير أن المسيرة الجهادية مستمرة ولن تتأثر بفقدان القادة، مشيرة إلى أن المنهجية التي سار عليها الشهيد "مسارٌ تتلقفه الأجيال ويمضي به الأبطال جيلاً بعد جيل".

وأكد البيان العسكري اليمني أن "المسيرة القرآنية تزخر بالقادة العظماء” من أمثال الغماري ورفاقه، مشددًا على أن جولات الصراع مع العدو الصهيوني “لن تنتهي إلا بتحرير القدس وزوال الكيان”، متوعدًا العدو بـجزاءٍ رادعٍ على جرائمه.

تفاعل واسع ورسائل تضامن من المقاومة الفلسطينية

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عبّرت عن تقديرها العالي لتضحيات اليمن، قائلة في بيانها "نتقدم للشعب اليمني وأنصار الله والقوات المسلحة اليمنية بأحرّ التعازي باستشهاد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الغماري، ونشعر بفخرٍ كبير بامتزاج الدم الفلسطيني واليمني في مقاومة العدو والدفاع عن مقدساتنا".

أما كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، فقد أصدرت بيانًا مطولًا اعتبرت فيه أن استشهاد الغماري "يُعدّ تتويجًا لمسيرة الإسناد اليمني المباركة"، مؤكدة أن "دماء الشهداء من أمثال الغماري ستبقى نبراسًا يضيء طريق المقاومة حتى النصر والتحرير". وأضاف البيان أن صور الشهداء اليمنيين ستُرفع قريبًا في باحات المسجد الأقصى، تقديرًا لموقف صنعاء التي "وقفت وقفةً مشرفة من أجل الله ودفاعًا عن مسرى رسول الله".

وفي كلمةٍ متلفزة، أشاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بإسهامات الشهيد الغماري، مؤكدًا أن له "دورًا كبيرًا في معركة الإسناد لغزة وفي الإعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس". وقال الحوثي ان الشهيد الغماري قدّم نموذجًا فريدًا في القيادة والجهاد، وكان من أوائل المضحين الذين جعلوا من واجبهم الإيماني طريقًا للشهادة والعزة"، مضيفا أن "القوات المسلحة اليمنية قدّمت كوادرها قربانًا لله في الموقف الحق والصادق، وشعبنا ماضٍ في معركة الفتح الموعود لا يخشى إلا الله، رغم محاولات السقف الأمريكي لتكبيل الأمة". 

وختم السيد الحوثي بتأكيد أن رفاق الشهيد في الجهاد والمسؤولية سيواصلون المشوار “بكفاءة وخبرة أعظم”، مقدّمًا التعازي لأسرة الغماري ولكل أبناء القوات المسلحة.

تفاصيل العدوان خلال عامين وتعيين قيادة جديدة للأركان

بالتوازي مع إعلان الاستشهاد، كشفت القوات اليمنية تفاصيل غير مسبوقة حول حجم العدوان الذي شنّته قوى دولية، على رأسها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، خلال العامين الأخيرين.

وقال البيان العسكري إن "العدو استهدف أعيانًا مدنية ومنشآت اقتصادية في عدوانٍ وحشي واسع"، مؤكدًا أن "العمليات العسكرية اليمنية لم تتوقف رغم الخسائر الكبيرة، بل ازدادت قوة وبأسًا في الرد والتنكيل بالعدو". وأضاف أن المسيرة القرآنية لم تتأثر بفقدان القادة، وأن دماء الشهداء تصنع رجالًا أشدّاء "لا تهتز عزائمهم"، معلنًا في الوقت ذاته عن تعيين اللواء الركن يوسف المداني رئيسًا لهيئة الأركان العامة خلفًا للشهيد الغماري.

أكثر من ألف عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذها أكثر من ألف عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية خلال عامين من الحرب، بينها: 

*758 عملية استخدم فيها 1835 صاروخًا ما بين باليستي ومجنح وفرط صوتي، إضافة إلى طائرات مسيرة وزوارق حربية.

*346 عملية بحرية في مسرح العمليات الممتد من البحر الأحمر حتى المحيط الهندي.

*استهداف أكثر من 228 سفينة تابعة أو مرتبطة بالملاحة الإسرائيلية.

*إسقاط 22 طائرة استطلاع أمريكية من نوع MQ-9، وتنفيذ 40 عملية تصدٍ للطيران، بما في ذلك قاذفات استراتيجية تم استهدافها بـ57 صاروخًا.

وأكدت القوات اليمنية أن هذه العمليات جاءت “في إطار الرد المشروع على العدوان، وإسنادًا لغزة الصامدة، واستمرارًا لموقف اليمن المبدئي تجاه القضية الفلسطينية". 

سياسيًا، يشكّل استشهاد اللواء الغماري منعطفًا في المعادلة العسكرية اليمنية، كونه أحد مهندسي العمليات العابرة للإقليم، ورمزًا للربط بين المعركة اليمنية والمشروع المقاوم الأوسع في المنطقة. ويؤكد الخطاب الرسمي أن اليمن ماضية في دورها الإقليمي دون تراجع، وأن استهداف قياداتها لن يضعف منظومتها بل يعزز مركزية المقاومة في استراتيجيتها الدفاعية والسياسية. 

عسكريًا، يعكس الكشف عن الأرقام الدقيقة رسالة ردع مزدوجة: أولًا لخصومها في المنطقة الذين يسعون لتقليص حضورها في البحر الأحمر، وثانيًا لحلفائها في محور المقاومة، بأن اليمن تواصل تحمّل كلفة المواجهة باعتبارها ركنًا أساسياً في معادلة الردع ضد الاحتلال الإسرائيلي.

من هو محمد عبد الكريم الغماري؟ 

رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري. منهم من يصفه بالقائد العسكري الصامت، ومنهم من يصفه بالحاج عماد مغنية اليمني. فهو القائد العسكري الذي يحوّل المواقف والتطلّعات والأهداف اليمنية الاستراتيجية المناصرة لقضايا الأمة خصوصاً فلسطين، الى عمليات لا يقتصر مداها على أراضي البلاد فقط، بل تصل الى عمق الكيان المؤقت، وإلى جغرافيا كل كيان يهدّد سلامة اليمن وشعبه.

لذلك فإن اللواء الغماري هو تجسيد حيّ للصبر والانضباط والقيادة الهادئة، التي أصبحت سِمةً مميزةً للنهضة العسكرية اليمنية في وجه العدوان. وعلى عكس من يبحثون عن الكاميرات والتصريحات، يبتعد الغماري عن الأضواء. ومع ذلك، فإن بصماته حاضرة في كل ساحة معركة، من جبال صعدة الوعرة إلى رمال الحديدة، مروراً بجيزان وعسير والظفرة ورأس التنورة، وصولاً الى إيلات وما بعدها تل أبيب وحيفا. فالكثيرون يعتبرونه القائد الفعلي والميداني لحركة أنصار الله وللقوات المسلحة اليمنية، والذراع اليُمنى على المستوى العسكري للقائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

لذلك وضعه كيان الاحتلال الإسرائيلي على قائمة عمليات الاغتيال والاستهداف الخاصة بقادة محور المقاومة. وقد فشلت أولى عمليات الاغتيال الإسرائيلية له، في 17 حزيران / يونيو 2025.

فما هي أبرز وأهم المعلومات حول القائد الغماري ومسيرته وأدواره العسكرية؟

فهو من مواليد العام 1974، في عزلة ضاعن بمديرية وشحة في محافظة حجة شمالي غرب اليمن. ونشأ في أسرة مرتبطة بالشرف القبلي والتربية الدينية. وفي العام 2003، التحق بالشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي، حيث تلقى عنده تعليماً عقائدياً دينياً. 

كما تزعم بعض المصادر العربية، بأنه في عام 2012، سافر إلى لبنان حيث خضع لتدريبات عسكرية عند المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، وأنه تلقى دورات عسكرية متقدمة في الجمهورية الإسلامية في إيران لدى حرس الثورة الإسلامية، شملت بناء منظومات الصواريخ الباليستية والتكتيكات القتالية.

مع بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، في آذار / مارس 2015، ظنّ الكثيرون أن البلاد بقيادة حركة أنصار الله ستنهار في غضون أسابيع. لكن ما لم يكن يعلمه هؤلاء، هو وجود قادة مثل محمد عبد الكريم الغماري. وتدرج في المناصب العسكرية، حيث شغل منصب المشرف العسكري لمحافظة حجة، ثم القائد الميداني في الحديدة، فالمسؤول الأمني في صنعاء. 

في كانون الأول / ديسمبر 2016، عُيِّن رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني. وتولى منذ ذلك الحين مسؤولية التخطيط والتنسيق للعمليات العسكرية للجماعة، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود.

فبصفته رئيساً للأركان، مُعيّن من قِبل المجلس السياسي الأعلى، كان للغماري دورٌ محوري في إعادة تنظيم الوضع الدفاعي، وتطوير ما عُرف لاحقًا بـ"عقيدة الصمود العسكرية اليمنية"، وهي عقيدة عسكرية تجمع ما بين تكتيكات الحرب الكلاسيكية البرية وحرب العصابات، وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، والتعبئة الشعبية، والحرب غير المتماثلة.

وتحت إشرافه، تم إنشاء ورش عمل ووحدات بحثية سرية، من أجل إنتاج ما يحتاجه اليمن من قدرات عسكرية بإنتاج محلي، لتخطي الحصار الأمريكي المفروض على البلاد. وقد استطاعت هذه الورش لاحقاً، من إنتاج الكثير من القدرات العسكرية النوعية، مثل: الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية والفرط صوتية، والصواريخ البحرية ومنظومات الدفاع الجوي، وكل ما تحتاجه القوات المسلحة من قدرات استطاعت تغيير مجرى المعارك ووصلت إلى عمق أراضي المعتدين.

وخلال العمليات الرئيسية في عامي 2021 و2022، أشرف الغماري شخصيًا على تخطيط المعارك، وراقب العمليات حتى أدقّ تفاصيلها. ويُوصف أسلوب قيادته بأنه يمزج بين الوضوح الأيديولوجي للسيد عبد الملك الحوثي والبراغماتية العملياتية على الأرض. 

ومن أبرز مميزاته، قيامه بزيارة مواقع الجبهات بانتظام دون إعلان، ويتفقّد الأوضاع، ويستمع إلى المقاتلين، ويضمن وصول الدعم اللوجستي إليهم. ويقول من يعرفونه شخصياً بأنه من تلاميذ فكر السيد حسين بدر الدين الحوثي، وأن مكتبه مُزَيَّن بآيات قرآنية ومقتطفات من خطب السيد. 

ولدوره في التصدي لعدوان "عاصفة الحزم"، قامت السلطات السعودية بإدراجه، في تشرين الثاني / نوفمبر 2017، ضمن قائمة تضم 40 قيادياً، ورُصدت مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اغتياله أو أسره. وقد أُشيع في أكثر من مرة، أخبار تفيد استشهاده، سواء خلال المواجهات المباشرة في المعارك القتالية الميدانية مع القوات السعودية والميليشيات التابعة لها، أو في إحدى الغارات الجوية التي كانت تنفذها، إلا أنه كان يتبين فيما بعد سلامته.

في أيار / مايو 2021، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه بذريعة "تهديد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة". وفي تشرين الثاني / نوفمبر من العام نفسه، أدرجته الأمم المتحدة ضمن قائمة العقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن 2140 و2216، لدوره العسكري. 

ومنذ كانون الثاني / ديسمبر 2023، ارتبط اسمه بجبهة الاسناد اليمنية للمقاومة الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى، من خلال قيادة الهجمات البحرية التي استهدفت سفن الشحن التابعة لإسرائيل في البحر الأحمر، وكذلك الهجمات التي طالت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فشل عملية اغتياله

خلال العدوان الإسرائيلي الأمريكي على الجمهورية الإسلامية في إيران، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية في 17/06/2025، عن محاولة الكيان لاغتياله بغارة جوية استهدفت موقعاً في العاصمة صنعاء. وبينما أشارت بعض المصادر إلى استشهاده، كشفت هيئة البث الإسرائيلية بعد أيام، أنه نجا من محاولة الاغتيال، زاعمةً بأنه أصيب بجروح بالغة. وذكرت الهيئة بأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تلقت معلومات من جهة لم تُكشف هويتها، تؤكد نجاة اللواء الغماري من الهجوم، رغم تأكيد إصابته بجروح.

واليوم اليمن إذ تودّع قائدها العسكري الأبرز، فإنها تُعلن عمليًا عن بداية مرحلة جديدة من المواجهة، عنوانها: "الاستمرار في الإسناد، وتوسيع ميدان المعركة حتى تحقيق وعد التحرير والنصر". 

أخبار مشابهة

جميع
جاء بطلب امريكي.. المسيرات في بيروت تتواصل احتجاجاً على قرار الحكومة بنزع السلاح

جاء بطلب امريكي.. المسيرات في بيروت تتواصل احتجاجاً على قرار الحكومة بنزع السلاح

  • 9 اب
إقرار حكومي في لبنان لأهداف ورقة بارّاك.. والمقاومة: لا شرعية لقرار تحت الإملاء

إقرار حكومي في لبنان لأهداف ورقة بارّاك.. والمقاومة: لا شرعية لقرار تحت الإملاء

  • 7 اب
حصيلة حكم الجولاني..  41 قتيلا في اليوم و3 كل ساعتين.. أكثر من رُبعهم أُعدموا ميدانيا

حصيلة حكم الجولاني.. 41 قتيلا في اليوم و3 كل ساعتين.. أكثر من رُبعهم أُعدموا ميدانيا

  • 7 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة