edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. الحافظ خليل إسماعيل الذي وحّد العراقيين.. من هو؟ وبمَ وُصِفت حنجرته؟

الحافظ خليل إسماعيل الذي وحّد العراقيين.. من هو؟ وبمَ وُصِفت حنجرته؟

  • 13 شباط 2023
الحافظ خليل إسماعيل الذي وحّد العراقيين.. من هو؟ وبمَ وُصِفت حنجرته؟

انفوبلس/ تقارير

لم يكن صوتا عابرا أبدا، فقد ترك آثاره في وجدان العراقيين لعقود طويلة، حين كان جهاز المذياع وسيلتهم للتعرف على العالم من حولهم، ثم انتقل بعد ذلك إلى التلفاز وأشرطة التسجيل، التي جعلت صوته جزءا من الهوية العراقية الحديثة.

رافقهم في رمضان ومناسباتهم الدينية، وفي أحزانهم وذكرياتهم، فكان هذا الصوت الشجيّ عنوانا لمرحلة من تاريخهم الشخصي، إنه الحافظ خليل إسماعيل أشهر قرّاء القرآن الكريم في العراق.

*مَن هو؟ 

أنجبت مدرسة القراءة العراقية العديد من الأسماء قديما وحديثا، وكان من أبرز روّادها مهدي العزاوي وسعيد حسين القلقالي ووليد الفلوجي وعبد المُعز شاكر وغيرهم، لكن أهم هذه الأسماء، وربما عميدها هو الحافظ خليل إسماعيل العمر، الذي يلقّبه البعض بشيخ القرّاء العراقيين.

ولد القارئ خليل إسماعيل عام 1920 في منطقة سوق حمادة بجانب الكرخ في بغداد، وتربّى في بيئة دينية حبّبت إليه تعلّم القرآن وتلاوته، ورغم فقدانه البصر منذ سنّ مبكرة، إلا إن ذلك لم يمنعه من مواصلة تعليمه، فتابع دراسته في مجال العلوم الشرعية في عدد من المساجد والمدارس.

كما يُعد إسماعيل بمثابة الطرب الرمضاني الذي يُصغي إليه الإنسان بغض النظر عن كونه متديناً أم لا، يبحث عنه في مواقع الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ومنهم من يعتمد عليها للتدريب في تجويد القرآن الكريم، حيث إن هناك العديد من المواقع الإلكترونية متخصّصة بتقديم الدروس التعلمية والتطبيقية للتجويد على المقامات الموسيقية التي اشتهر بها الحافظ، ومن تلك المواقع، ما يقدِّم للمُهتمين بعلم التجويد دروساً تفصيلية على عدّة مقامات، مثل مقام الحجاز كار كرد ومقام الصبا والحجاز على النهاوند وغيرها من المقامات المعروفة، كما يقدّم دروساً في المقامات العراقية القديمة كمقام الجبوري ومقام الدشت ومقام المخالف ومقام الأوشار، وغيرها من المقامات المنسيّة لمجوّدي هذا العصر.

*مسيرته في إذاعة بغداد ولقب الحافظ

استقبلت إذاعة بغداد عام 1941 الحافظ إسماعيل ليكون ضيفا دائما عليها، لما عُرف عنه من حُسن الصوت وجودة الأداء، ونال لقب الحافظ عام 1942، حين أجرت الإذاعة اختبارا للمُقرئين، من لجنة ضمت عددا من العلماء الشرعيين، وممثلي الأوقاف ووزارة العدل وقاضي بغداد وآخرين، فحاز على اللقب لتميّز قراءته، ومعرفته بالأحكام الدينية أيضا.

*رحلته العربية

سافر الحافظ لعدّة بلدان عربية، وقرأ في جوامعها الكبيرة والمشهورة، كالمسجد الأقصى في القدس، وفي مصر والكويت، واستطاع أن يُلفت أنظار العديد من القرّاء، ومن بينهم القارئ المصري عبد الفتاح الشعشاعي، الذي يُروى أنه قال عنه "إني لم أطرب ولم أسمع مثل الشيخ المُقرئ الحافظ خليل".

*جذور العلاقة بالمقام

يقول عدد من النُّقاد الفنيين إن الحافظ خليل كان يُطوّع المقام لصوته ويأخذ بزمامه، وله طريقة فريدة في الانتقال بين الأنغام، حتى ينسى المستمع المختص أسماءها ويعجز عن تصنيفها خلال التلاوة، كما يؤكد ذلك قارئ المقام مصطفى الزبيدي.

ويُضيف الزبيدي، أن الحافظ خليل قد تميز بصوت جوهري يمتلك مساحة عالية، لفتت الأنظار إلى صوته، وجعلت له مهابة وإجلالا في المحافل التي يقرأ فيها، وهو ما جعل الكثيرين يقولون إنه كان يرتّل القرآن بطريقة تصويرية تؤثّر في السامعين، بشكل يختلف عن الآخرين.

واستطاع الحافظ خليل بموهبته وأدائه وأسلوبه أن يبدع في توظيف المقامات وسلسلتها من البداية حتى النهاية، ومن التحرير إلى التسليم بشكل منضبط وبما يلائم أحكام التلاوة، حتى قيل إنه قرأ خلال حياته أكثر من 120 نغما ومقاما خلال تلاوته للقرآن الكريم، وفقا للزبيدي.

*حنجرة شجيّة

كان بالإضافة إلى ملكة الصوت، التي لديه، يتميز بحُنجرة شجيّة ورخيمة، يشبّهها الكثيرون بحنجرة الفنان وقارئ المقام يوسف عمر.

*سبب عدم شهرته عالمياً

بالرغم من أن الحافظ خليل قرأ في القدس والكويت ومصر ونال الكثير من الإعجاب والاهتمام، إلا إنه وسواه من القرّاء العراقيين لم يحوزوا شهرة واسعة في العالم العربي لسببين؛ الأول هو أنه لم تكن هناك عملية تسويق للقراءة العراقية، كما هو الحال مع الشعر وبقية الآداب، التي لم تكن واسعة الانتشار في العالم العربي حتى وقت قريب. أما السبب الثاني، فهو أن القراءة العراقية صعبة، ولا يجيدها إلا من يتقن المقام العراقي، فيما القراءة المصرية أكثر سهولة، وقريبة لطرق التلاوة والتجويد في معظم البلدان العربية، لذا انتشرت أكثر من غيرها، وفق العديد من القرّاء.

*المدرسة الخليلية

كان الحافظ خليل إسماعيل أحد عمالقة القُرّاء، فهو كبير مدرسة التلاوة العراقية في القرن العشرين، حتى أن تلاواته أصبحت تسمى المدرسة الخليلية لما احتوته من أساليب رفيعة ونغمات وألحان وتلاوين غنيّة كل الغنى لمن أراد أن ينهل من كنوزها ويتمتع بسماعها.

*وفاته

أصاب الحافظ مرض عضال ولم يمهله طويلا، فتوفي يوم الأربعاء الخامس من يوليو من العام 2000، وفي صباح اليوم التالي شيعت بغداد مرتّلها وشيخ قرّائها الحافظ خليل من جامع المُعز تشييعاً مهيباً إلى مثواه الأخير في مقبرة الكرخ، ويتقدّمهم العلماء والأحباب والكُتّاب والشعراء والمُقرئين والمواطنين، وبدأ أقرباؤه بحفظ وأرشفة كل تسجيلاته لتتناقلها الأجيال حتى يومنا هذا، حيث أصبح تداولها أسهل من ذي قبل، بسبب انتشار الشبكة العنقودية، ونشوء مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون مُتاحة بشكل أوسع لمتذوّقي التجويد، ولتكون هذه التسجيلات مراجع لطلاب العلم في تلاوة القرآن الكريم.

أخبار مشابهة

جميع
ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

  • 11 كانون الأول
المجاهد مثنّى الكلابي.. حكاية أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي وأقربهم إلى القاسم بن الحسن (ع)

المجاهد مثنّى الكلابي.. حكاية أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي وأقربهم إلى القاسم بن...

  • 11 كانون الأول
مياه مهدورة.. وشوارع محفّرة: ظاهرة غسيل السيارات العشوائي تتمدّد في ظل أزمة شحّ غير مسبوقة

مياه مهدورة.. وشوارع محفّرة: ظاهرة غسيل السيارات العشوائي تتمدّد في ظل أزمة شحّ غير...

  • 11 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة