edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. أبرزها التفوق الشيعي والهدوء الانتخابي

أبرزها التفوق الشيعي والهدوء الانتخابي

  • 15 تشرين ثاني
أبرزها التفوق الشيعي والهدوء الانتخابي

خمسة معالم رئيسية تكشف ملامح انتخابات 2025

 

انفوبلس..

شهدت الانتخابات النيابية العراقية لعام 2025 واحدة من أكثر التجارب الانتخابية استقرارًا منذ عام 2003، ليس فقط من حيث الهدوء الإجرائي وسلاسة الاقتراع، بل من حيث الرسائل السياسية العميقة التي حملتها صناديق التصويت.

وعلى الرغم من محاولات التأثير الإعلامي والتحشيد الطائفي في بعض المناطق، إلا أن النتائج النهائية كشفت عن اتجاهات واضحة في سلوك الناخب العراقي، خصوصًا داخل الوسط الشيعي، الذي حافظ على اتزانه السياسي وقدّم صورة مختلفة عن الحملات الطائفية الصاخبة التي تبنّتها بعض القوى السنية.

في هذا التقرير نقدم قراءة تحليلية معمّقة لخمسة معالم رئيسية شكّلت ملامح انتخابات 2025: تفوق القوى الشيعية، اتزان خطابها مقابل حدة الخطاب السني، فشل حملات المقاطعة، السقوط الانتخابي لخطاب معاداة الحشد والمقاومة، وأخيرا، نجاح العملية الانتخابية بلا خروقات أو زوابع تُذكر.

 

أولًا: تفوق شيعي واضح في النتائج النهائية

أظهرت النتائج المعلنة للانتخابات النيابية أن الكتل الشيعية، برغم التنافس الحاد فيما بينها، احتفظت مرة أخرى بالأفضلية السياسية من حيث عدد المقاعد ونسبة الأصوات.

هذا التفوق لم يكن حدثًا عابرًا بقدر ما كان امتدادًا لنمط سياسي راسخ يعكس ثبات القاعدة الانتخابية الشيعية وقدرتها على الحفاظ على حضورها، حتى في ظل التشتت النسبي للقوائم وصعود بعض التكتلات الجديدة.

يأتي هذا في وقت شهدت فيه بعض القوى السنية صراعًا حادًا على الجمهور ومحاولات لاستخدام لغة الانفعال والتحشيد، لكن ذلك لم يترجم إلى مكاسب انتخابية نوعية.

أما في الوسط الشيعي، فكان لافتًا أن الانقسام الداخلي لم يؤثر على حجم التمثيل الكلي، إذ بقيت الخريطة السياسية في هذه البيئة مستقرة إلى حد كبير، مع توزيع مقاعدها بين قوى تقليدية وأخرى صاعدة، دون خسارة الوزن العام للمكون في البرلمان.

هذه النتيجة تؤكد مرة أخرى أن الوسط الشيعي لا يزال يمثل الكتلة الأبرز في العملية السياسية، وأن التنافس بين قواه يتم داخل مساحة مشتركة أساسها الحفاظ على الهوية، وضبط الخطاب، والعمل على تقديم نماذج جديدة للتمثيل البرلماني.

 

ثانيًا: خطاب شيعي متزن مقابل هستيريا سنيّة طائفية 

من أبرز الظواهر التي رافقت انتخابات 2025 كانت الفوارق الكبيرة في شكل الخطاب الانتخابي بين المحافظات الشيعية والسنية. ففي حين ركّزت الحملات الشيعية على لغة هادئة، وبرنامجية، ومتوازنة، اتجهت العديد من الحملات السنية نحو لغة طائفية صدامية، وصلت حد التجييش والتهويل والتشكيك في هوية الدولة ومسارها السياسي.

وقد لوحظ في الوسط الشيعي أن أغلب الحملات اعتمدت خطابًا يتحدث عن الخدمات، ومحاربة الفساد، ومعالجة البطالة، وإعادة الإعمار، بل إن معظم القوائم اختارت الابتعاد عن النزاع الهووي لصالح تقديم رسائل انتخابية أكثر واقعية.

هذا النمط يعكس نضجًا سياسيًا في التعامل مع الناخب الشيعي، ووعيًا بأن لغة الهدوء تحقق نتائج أفضل بكثير من لغة الانفعال.

على الجانب السني، استخدمت بعض القوى الانتخابية أساليب تحشيد طائفي تحذّر من "هيمنة المكون الآخر"، وتستحضر أخطار الماضي وتلوّح بالانقسام.

غير أن صدى هذا الخطاب لم يكن بحجم الضوضاء التي أحدثها، إذ لم يتحول إلى مكاسب ملموسة. فالجمهور السني بدا أقل استجابة لهذا النوع من الخطاب، وربما أكثر رغبة في التمثيل السياسي المتزن والمهني.

والنتيجة أن الخطاب الهادئ هزم الخطاب الصاخب، وأن استراتيجية الاعتماد على الطائفية لم تعد ضمانة انتخابية كما كانت في الماضي.

 

ثالثًا: فشل حملات المقاطعة رغم الترويج المحلي والإقليمي

منذ أشهر قبل الانتخابات، عملت عدة منصات إعلامية محلية وإقليمية على الترويج لخيار المقاطعة، في محاولة إما لإضعاف الشرعية الانتخابية أو لدعم خيار “المعارضة الشعبية”.

وتم ضخ حملة واسعة عبر الإعلام التقليدي ومواقع التواصل تهدف إلى تثبيط المشاركة، وتصوير العملية الانتخابية على أنها غير قادرة على إنتاج تغيير أو تمثيل حقيقي.

لكن ما حدث في يوم الاقتراع كان مفاجئًا لهذه الجهات: مشاركة قوية وفاعلة، خصوصًا في المحافظات الوسطى والجنوبية. بل إن نسب المشاركة في بعض المناطق فاقت التوقعات، مما أكد وجود رغبة شعبية حقيقية في استعادة زمام المبادرة، وعدم السماح للفراغ السياسي أن يملأه الآخرون.

فشل المقاطعة يحمل دلالة مهمة: الشعب العراقي، خصوصًا في البيئة الشيعية، لم يعد يستجيب لمحاولات سحب الشرعية من العملية الديمقراطية، وبدأ يميز بين النقد السياسي المشروع وبين مشاريع الإرباك الإعلامي التي تقف خلفها قوى إقليمية تسعى لإضعاف الدولة.

 

رابعًا: خطاب معاداة الحشد والمقاومة يسقط شعبيًا

واحدة من أهم النتائج التي كشفتها انتخابات 2025 هي انهيار الخطاب المناوئ للحشد الشعبي والمقاومة، فقد دخلت بعض القوى الانتخابات بخطاب مباشر أو غير مباشر يهاجم الحشد، ويشكك في شرعيته، أو يدعو إلى تقليص دوره، أو يروّج لضرورة تحييده. غير أن النتائج جاءت بعكس ما توقعه أصحاب هذا الخطاب.

لم تستطع أي من هذه الحملات الحصول على مكاسب كبيرة، لا في الوسط الشيعي ولا حتى في المناطق المختلطة. بل إن بعض المرشحين الذين تبنوا هذا الخطاب تعرضوا لخسارات قاسية، ما أكد أن الشارع العراقي – وبالأخص في المحافظات الشيعية – لا يزال ينظر إلى الحشد الشعبي باعتباره مؤسسة وطنية محورية ساهمت في حماية البلاد، ولا يمكن العبث بها أو استخدامها كورقة انتخابية.

لقد أثبتت النتائج أن مَن يعادي الحشد يخسر شعبيًا، وأن المزاج العام لا يزال يتعامل مع الحشد والمقاومة كجزء من الهوية الوطنية العراقية.

 

خامسًا: عملية انتخابية بلا زوابع… رضا سياسي نادر

تميزت انتخابات 2025 بخلاف كثير من دورات ما بعد 2003 بأنها جرت بلا فوضى أو زوابع سياسية أو أمنية. فلم تُسجّل خروقات مؤثرة، ولم تُوجَّه شكاوى جدّية ضد إدارة الانتخابات.

كما لم تعلن أي كتلة سياسية كبرى رفضها لنتائج المحافظات، وهو أمر نادر جدًا في التجربة العراقية.

سلاسة العملية الانتخابية، وقبول جميع الأطراف بنتائجها، منحا الانتخابات شرعية مضافة ورسّخا الثقة بآلية الاقتراع. وقد اعتبرت عدة مراقبة محلية ودولية أن الانتخابات الحالية كانت من بين الأفضل تنظيمًا وإدارةً، وأن العراق نجح في عبور محطة حساسة دون أزمات سياسية أو أمنية.

هذا القبول العام أعطى انطباعًا بأن النظام السياسي، رغم أزماته، ما يزال قادرًا على إدارة التحولات بسلاسة، وأن الشارع العراقي أصبح أكثر قدرة على التفاعل المسؤول مع الاستحقاقات الدستورية.

وتكشف انتخابات 2025 عن مشهد سياسي واجتماعي جديد: وسط شيعي متزن وثابت، وسط سني أكثر انقسامًا وتوترًا، خطاب عقلاني يهزم الخطاب الطائفي، حشد يحافظ على مكانته، ومقاطعة تفشل رغم كثافة الترويج لها.

ومع نجاح العملية الانتخابية بلا اعتراضات أو شكاوى، يمكن القول إن العراق أرسل رسالة واضحة مفادها أن الاستحقاقات الديمقراطية ما تزال قادرة على تثبيت الاستقرار وتعديل موازين القوى، وأن الناخب العراقي أثبت مرة أخرى أنه اللاعب الأول في تحديد شكل النظام السياسي.

 

أخبار مشابهة

جميع
حلم الحلبوسي سقط: بين رماد الخلافات وشرارات السباق على المناصب.. البيت السني يتحول إلى ساحة اشتباك سياسي ويهدد بانهيار المجلس الوطني

حلم الحلبوسي سقط: بين رماد الخلافات وشرارات السباق على المناصب.. البيت السني يتحول إلى...

  • 27 تشرين ثاني
نحو 132 مقعداً فُقدت!.. الأسئلة المقلقة خلف توقيت إعلان نتائج التعداد السكاني.. ماذا لو سبق الإعلانُ الانتخابات؟

نحو 132 مقعداً فُقدت!.. الأسئلة المقلقة خلف توقيت إعلان نتائج التعداد السكاني.. ماذا...

  • 27 تشرين ثاني
إحراق العلم العراقي في محافظة كركوك يثير الغضب ويستدعي إجراءات فورية

إحراق العلم العراقي في محافظة كركوك يثير الغضب ويستدعي إجراءات فورية

  • 26 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة