edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. زلزال صناديق الاقتراع 2025.. وزراء ينجون بالآلاف ومشاهير يسقطون بالمئات: الوجوه الإعلامية تخسر...

زلزال صناديق الاقتراع 2025.. وزراء ينجون بالآلاف ومشاهير يسقطون بالمئات: الوجوه الإعلامية تخسر الرهان الانتخابي

  • 13 تشرين ثاني
زلزال صناديق الاقتراع 2025.. وزراء ينجون بالآلاف ومشاهير يسقطون بالمئات: الوجوه الإعلامية تخسر الرهان الانتخابي

انفوبلس/..

في مشهد انتخابي حمل مفاجآت من العيار الثقيل، أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية لعام 2025 انقلابًا في موازين القوى داخل الحكومة والوسط السياسي والإعلامي، فيما مُني عدد من الوزراء والشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين بخسائر مدوية لم تكن في الحسبان، لتتحول صناديق الاقتراع إلى ما يشبه “امتحان الحقيقة” الذي لا يجامل أحدًا.

*البداية من الوزراء

النتائج التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كشفت أن وزير التخطيط محمد تميم تصدّر قائمة الوزراء بفارق مريح، محققًا 37 ألف صوت،في المرتبة الثانية جاء وزير الدفاع ثابت العباسي الذي نال 19 ألف صوت، فيما حلّ ثالثًا وزير الكهرباء زياد علي فاضل بـ 17 ألف صوت، وهو رقم اعتُبر مفاجئًا نظرًا لتصاعد الشكاوى الشعبية من ملف الكهرباء.

أما وزير العمل أحمد الأسدي فقد حصل على 14 ألف صوت، وهي حصيلة توصف بالجيدة قياسًا بعمله النقابي والسياسي الطويل، تليه وزيرة الهجرة فيان جابرو بـ 13 ألف صوت.

أما المفاجآت السلبية، فجاءت من نصيب وزراء آخرين فشلوا في تحقيق أرقام متقدمة رغم مواقعهم، إذ سجلت وزيرة الاتصالات هيام الياسري 10 آلاف صوت، فيما تساوى وزير النقل رزاق محيبس ووزير التربية إبراهيم نامس الجبوري بـ 9 آلاف صوت لكل منهما. وتراجع وزير التعليم العالي نعيم العبودي إلى 8 آلاف صوت، رغم حضوره الإعلامي البارز، بينما اكتفى وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني بـ 7 آلاف صوت فقط، تلاه وزير الزراعة عباس جبر عبادة ووزير النفط حيان عبد الغني بـ 6 آلاف صوت لكل منهما، قبل أن يتذيل القائمة وزير الرياضة أحمد المبرقع بـ 4 آلاف صوت لا غير.

*سقطات مدوية

وفي موازاة ذلك، جاءت الخسائر الكبرى من خارج دائرة الوزراء، حيث سقط عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية سقوطًا مدويًا. أبرزهم إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي لم يحصد سوى 23 صوتًا فقط، في نتيجة وُصفت بأنها “أقسى صفعة انتخابية لمستشار حكومي منذ 2003”. وكتب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الصميدعي “خسر الرصيد الإعلامي والسياسي معًا”، معتبرين أن هذه النتيجة “ترسم نهاية مرحلة من الخطاب التلفزيوني المقرّب من السلطة”.

أما القيادي المصرفي السابق آراس حبيب، فعاد إلى الواجهة لكن هذه المرة ضمن قائمة أبرز الخاسرين، بعد فشله في تأمين مقعد برلماني رغم دعمه المالي والإعلامي الواسع، فيما أقرّ رئيس مجلس النواب الأسبق سليم الجبوري بخسارته قائلًا عبارته: “سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم”، في إشارة إلى خروجه من المشهد السياسي بعد عقد كامل من الحضور.

*سقوط المشاهير

ولم تقتصر المفاجآت على السياسيين، إذ شهدت الانتخابات سقوطًا مؤلمًا للمشاهير والفنانين الذين دخلوا المعترك الانتخابي تحت شعارات “تغيير الوجوه” و“تمثيل الشباب”، لكن النتائج جاءت معاكسة تمامًا.

فالفنان غالب جواد الذي رشح بدعم مباشر من عمار الحكيم ضمن تيار الحكمة، خرج بخسارة فادحة بعدما حصل على 51 صوتًا فقط، لتتحول تجربته إلى مثال صارخ على فشل التحالف بين الفن والسياسة في الشارع العراقي.

وفي العاصمة بغداد، لم يكن حال الفنان كاظم القريشي ولا الإعلامي عليعذاب أفضل، إذ خاضا الانتخابات ضمن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، لكنهما فشلا في كسب مقعد برلماني، حيث حصل القريشي على 2034 صوتًا فقط، فيما نال عذاب 406 أصوات، وهي أرقام عكست ابتعاد جمهور الفن والإعلام عن صناديق الاقتراع لصالحهم، وربما تحفظ الناخبين عن تصويت عاطفي لا يستند إلى مشروع سياسي واضح.

أما في تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فكانت الخسارة مضاعفة على مستوى الرموز الشابة والإعلامية التي حاولت تمثيل “الجيل الجديد للحكومة”، إذ فشل كل من ياسر علاء أسود، صاحب مقهى “كهوة وكتاب”، ومصطفى الربيعي مقدم البرامج الميدانية، والإعلامي عصام كشيش، ومدرب المنتخب الوطني السابق حكيم شاكر، ورئيس حزب أمارجي قصي محبوبة، في الوصول إلى البرلمان رغم الدعم المعنوي الذي حظي به بعضهم.

حصل أسود على 1377 صوتًا، والربيعي على 1680، وكشيش على 404، وشاكر على 625، فيما حصل محبوبة على 886 صوتًا فقط، لتكون النتيجة مجتمعة عنوانًا واضحًا: “الشهرة لا تصنع نائبًا”.

وإلى جانب هؤلاء، كشفت القوائم الأولية عن سقوط عدد من الأسماء المعروفة داخل البرلمان وخارجه، بينهم النائب سجاد سالم، والمرشح العسكري ناصر الغنام، والنائب ضرغام المالكي، والمستشارة سارة إياد علاوي، والنائب أحمد الجبوري، فضلًا عن حميد الهايس والمرشح ظافر العاني، ليؤكد المشهد الانتخابي أن المزاج العام يتجه نحو التجديد، حتى وإن كان الثمن إزاحة الوجوه التي كانت تتصدر العناوين في الدورات السابقة.

ويرى مراقبون أن نتائج انتخابات 2025 تمثل “زلزالًا انتخابيًا” حقيقيًا داخل النخبة السياسية العراقية، إذ لم تنجُ أي كتلة من المفاجآت، سواء بفوز وزير على حساب آخر، أو بخسارة رموز إعلامية كانت تراهن على شهرتها الجماهيرية.

ويقول محللون إن النتائج تعكس نضجًا نسبيًا لدى الناخب العراقي الذي بات أكثر انتقائية، لا يمنح صوته على أساس الأسماء أو الانتماءات، بل على ما يلمسه من إنجاز أو خدمة أو صدق في الأداء.

أخبار مشابهة

جميع
حلم الحلبوسي سقط: بين رماد الخلافات وشرارات السباق على المناصب.. البيت السني يتحول إلى ساحة اشتباك سياسي ويهدد بانهيار المجلس الوطني

حلم الحلبوسي سقط: بين رماد الخلافات وشرارات السباق على المناصب.. البيت السني يتحول إلى...

  • 27 تشرين ثاني
نحو 132 مقعداً فُقدت!.. الأسئلة المقلقة خلف توقيت إعلان نتائج التعداد السكاني.. ماذا لو سبق الإعلانُ الانتخابات؟

نحو 132 مقعداً فُقدت!.. الأسئلة المقلقة خلف توقيت إعلان نتائج التعداد السكاني.. ماذا...

  • 27 تشرين ثاني
إحراق العلم العراقي في محافظة كركوك يثير الغضب ويستدعي إجراءات فورية

إحراق العلم العراقي في محافظة كركوك يثير الغضب ويستدعي إجراءات فورية

  • 26 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة