edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. تحذيرات من تدخلات مبعوث ترامب لإشعال أزمة قبيل تشكيل الحكومة الجديدة.. القوى السياسية تتأهب...

تحذيرات من تدخلات مبعوث ترامب لإشعال أزمة قبيل تشكيل الحكومة الجديدة.. القوى السياسية تتأهب لإسقاط المشروع

  • 19 تشرين ثاني
تحذيرات من تدخلات مبعوث ترامب لإشعال أزمة قبيل تشكيل الحكومة الجديدة.. القوى السياسية تتأهب لإسقاط المشروع

انفوبلس/..

منذ إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية عام 2025، دخل العراق طوراً جديداً من الصراع السياسي، ليس بين الكتل فحسب، بل بين الإرادة الوطنية من جهة، ومشروع التدخل الخارجي الذي تحاول واشنطن إعادته إلى الواجهة من جهة أخرى. 

وفي قلب هذا الصراع برز اسم مارك سافايا، مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجديد، كعنوان للتوتر، ومؤشر على محاولة إعادة إنتاج النفوذ الأميركي القديم لكن بصيغة أكثر حدة وأوضح نبرة.

ومع تكشف مواقف الإدارة الأميركية الجديدة، بدأت القوى الوطنية تتحدث بصراحة عن “خطر واضح” يتمثل بمحاولة سافايا فرض معادلة سياسية تخدم واشنطن أولاً، حتى وإن تعارضت مع نتائج الانتخابات وإرادة الناخبين. ورغم محاولات بعض الأطراف التقليل من أثره، إلا أن مجمل المشهد السياسي يكشف عن وجود ضغط أمريكي غير مسبوق يُمارس خلف الستار بهدف التأثير على مسار تشكيل الحكومة.

هذا التدخل يتزامن مع واحدة من أكثر المراحل السياسية حساسية، فالعراق خرج تواً من انتخابات صعبة أثبتت فيها القوى الوطنية حضوراً فاعلاً، كما أظهرت نتائجها تراجعاً في تأثير الأطراف المرتبطة بالخارج. ولهذا تحديداً تسعى واشنطن، ممثلة بسافايا، لإعادة ترتيب الأوراق بما ينسجم مع رؤيتها ومصالحها، حتى لو تطلب ذلك تجاوز القواعد الدستورية أو إعاقة اختيار رئيس وزراء يمثل مزاج الشارع ونتائج الاقتراع.

*سافايا يريد إعادة عقارب الساعة

تكشف المعلومات المتداولة بين القوى السياسية أنّ تعيين مارك سافايا لم يكن خطوة بروتوكولية، بل جزء من خطة سياسية أميركية تستهدف منع وصول أي مرشح مستقل سياسياً أو مقرّب من قوى المقاومة إلى رئاسة الحكومة. ويعتقد مراقبون أن واشنطن تريد حكومة ضعيفة، قابلة للضغط، وقادرة على تنفيذ الشروط الأميركية المتعلقة بالملفات الحساسة كملف الحشد الشعبي والانسحاب من العراق والاتفاقات النفطية.

وتذهب مصادر سياسية إلى القول إن سافايا جاء بتكليف مباشر للإشراف على مفاوضات تشكيل الحكومة، ومحاولة جر الأطراف السياسية إلى قبول مرشح تسوية لا يمتلك القدرة على مواجهة المشاريع الأميركية. هذه المحاولات واجهت اعتراضاً كبيراً من قوى الإطار التنسيقي، التي تصر على أن رئاسة الحكومة المقبلة يجب أن تكون عراقية القرار، وأن تتوافق مع إرادة الشارع الذي صوت لخيارات وطنية واضحة.

*واشنطن تريد ترك بصمة

على الرغم من محاولة بعض السياسيين التخفيف من مخاوف التدخل الأميركي، إلا أن حجم التصريحات والمواقف يكشف أن هناك قلقاً حقيقياً من إعادة النفوذ الأمريكي إلى العمق الحكومي.

المحلل السياسي أثير الشرع يؤكد أن “واشنطن تريد أن تترك بصمتها بالقوة على شكل الحكومة الجديدة”، لكنه يشير إلى أن “حراك قادة الكتل يظهر وعياً سياسياً كبيراً بدأ يضيق مساحة المناورة أمام سافايا”.

ويضيف الشرع أن “التقارب بين القوى الشيعية والكردية والسنية بعد الانتخابات يكشف فهماً عميقاً لحجم المرحلة، وهو ما سيجعل أي محاولة خارجية للعبث بالتوقيتات أو فرض شخصيات من خارج الإجماع الوطني أمراً فاشلاً”.

وبحسب الشرع، فإن الإرادة الوطنية إذا ما اتفقت على خط سياسي موحد، ستُجبر واشنطن على التراجع، كما حدث خلال الحرب الأخيرة التي كشفت حدود تأثير الولايات المتحدة في المنطقة.

*سافايا يهدد بزعزعة تشكيل الحكومة

من جهته، رئيس التيار الوطني العشائري، عبد الرحمن الجزائري، يقدم رؤية أكثر حدة، إذ يرى أن الحكومة الجديدة “قد لا تبصر النور قريباً” بسبب تحركات مبعوث ترامب وتدخلاته في الملفات الاقتصادية والسياسية.

الجزائري يقول بوضوح إن سافايا يروج لفكرة أن العراق “قد يواجه أزمة اقتصادية كبيرة بسبب الخلافات السياسية”، وهي عبارة يعتبرها مراقبون نوعاً من الضغط النفسي لإرباك المفاوضات.

ويكشف الجزائري عن تدخلات خطيرة، أبرزها: "التدخل في ملف النزاهة، محاولة التأثير على ملفات الحشد الشعبي، والسعي لعرقلة أي تفاوض إقليمي لا يمر عبر واشنطن". وهذه التدخلات – برأيه – تهدد بإطالة أمد تشكيل الحكومة، وربما الدخول في أزمة دستورية إذا استمر التعطيل الأميركي في دعم طرف على حساب آخر.

*نفوذ واشنطن تراجع

على الجانب الآخر، هناك من يرى أن سافايا “أكبر من حجمه إعلامياً” وأن تأثيره الحقيقي محدود.

عضو ائتلاف دولة القانون صباح الأنباري يؤكد أن “المبعوث الأميركي لن يقدم أو يؤخر شيئاً في المعادلة الداخلية”، مشيراً إلى أن القوى السياسية اليوم “أكثر استقلالية ونضجاً” من أي وقت سابق.

ويرى الأنباري أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغط سياسي لحماية مصالحها، لكنه شدد على أن “مرحلة الهيمنة الأميركية على القرار الداخلي انتهت”، خصوصاً بعد الحرب الـ12 يوماً مع إيران التي بينت حدود القوة الأميركية في الشرق الأوسط.

ويضيف أن “سافايا يحاول إعادة النفوذ الأميركي لكن بلا أدوات كافية، فالشعب العراقي اليوم أكثر وعياً، والكتل السياسية تدرك تماماً حجم مرحلة ما بعد الانتخابات”.

*الإطار التنسيقي يتحرك: إعلان “الكتلة الأكبر”

في خطوة اعتبرها مراقبون رداً مباشراً على أي محاولات للهيمنة السياسية وفرض الارادات، أعلن الإطار التنسيقي تشكيل الكتلة النيابية الأكبر بعد ساعات قليلة فقط من إعلان النتائج النهائية.

ولم يكتفِ الإطار بإعلان الكتلة الأكبر، بل شكل لجنتين: "الأولى تُعنى برسم تصور شامل لإدارة الدولة، والثانية مختصة بمقابلة المرشحين لرئاسة الحكومة وفق معايير مهنية ووطنية دقيقة".

*تحذيرات سابقة

وكان قد حذر عضو مجلس النواب، علي تركي، من تعيين مبعوث خاص من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعراق، واصفا الخطوة بأنها مخالفة للأعراف الدبلوماسية وتمثل انتقاصا واضحا من السيادة الوطنية.

وقال تركي، إن "سياسات ترامب تجاه دول العالم تتسم بالاستعلاء وتخدم المصالح الصهيونية بالدرجة الأولى"، مؤكدا أن "إرسال مبعوث غير دبلوماسي إلى العراق يُعد استخفافا بمكانة وسيادة الدولة العراقية".

وأضاف أن "دور المبعوث الأميركي لا يخرج عن كونه دورًا إملائياً، يشبه مهام المبعوثين إلى أوكرانيا ولبنان وفلسطين، والذين يهدفون إلى فرض أجندات تخدم المشروع الأميركي الصهيوني، ومنها الدفع باتجاه التطبيع والترويج لمشروع الاتفاق الإبراهيمي"، محذرا من "الآثار السلبية المحتملة لهذا الدور على الجانب الامني والاقتصادي في العراق".

ودعا تركي، القوى السياسية إلى اتخاذ موقف حازم برفض هذا المبعوث، كما انتقد الحكومة لما وصفه بـ"استعدادها للتفريط بالسيادة العراقية مقابل إرضاء الإدارة الأميركية طمعا في دعم سياسي للفترة المقبلة".

وكان السياسي مزاحم الحويت علق على منصة (اكس) واعتبر إن تعيين الولايات المتحدة الأميركية لـ"المدعو مارك سافايا مبعوثاً لها في العراق أمر مرفوض وغير مقبول وغير مرحب به ويعد تدخلاً سافراً في شؤون البلاد ومشروعا خطيرا، لذلك يجب على الحكومة أن تحذر أميركا وترفض تعيين مبعوثها في العراق".

أخبار مشابهة

جميع
حلم الحلبوسي سقط: بين رماد الخلافات وشرارات السباق على المناصب.. البيت السني يتحول إلى ساحة اشتباك سياسي ويهدد بانهيار المجلس الوطني

حلم الحلبوسي سقط: بين رماد الخلافات وشرارات السباق على المناصب.. البيت السني يتحول إلى...

  • 27 تشرين ثاني
نحو 132 مقعداً فُقدت!.. الأسئلة المقلقة خلف توقيت إعلان نتائج التعداد السكاني.. ماذا لو سبق الإعلانُ الانتخابات؟

نحو 132 مقعداً فُقدت!.. الأسئلة المقلقة خلف توقيت إعلان نتائج التعداد السكاني.. ماذا...

  • 27 تشرين ثاني
إحراق العلم العراقي في محافظة كركوك يثير الغضب ويستدعي إجراءات فورية

إحراق العلم العراقي في محافظة كركوك يثير الغضب ويستدعي إجراءات فورية

  • 26 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة