edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. مشعان الجبوري "مُطبلاً" للجولاني.. سَيل من المواقف يصدرها السياسي المعروف بانقلاباته ومصادر...

مشعان الجبوري "مُطبلاً" للجولاني.. سَيل من المواقف يصدرها السياسي المعروف بانقلاباته ومصادر تؤكد: يحاول استعادة ثروته

  • 4 شباط
.
.

انفوبلس..

منذ استيلاء أبو محمد الجولاني وجماعته على السلطة في سوريا، بادر السياسي العراقي مشعان الجبوري إلى مغازلة النظام الجديد حتى وصل الأمر لمطالبة الحكومة بتهنئة الجولاني بمناسبة تنصيبه رئيساً لسوريا، وتوصية قادة البلاد بالسير على نهجه، فما سر هذا التوجه؟ وما قصة ثروته المحجوزة في دمشق؟

 

ومع سقوط نظام الأسد ووصول الجماعات المسلحة بقيادة أبو محمد الجولاني إلى دمشق، بدأت مواقف مشعان الجبوري الخاصة بسوريا وعلاقة العراق بأحداثها بالظهور والتزايد في مقابلاته التلفزيونية وعلى صفحته بمنصة "أكس" بشكل أوسع، ما سبَّب موجة من ردود الفعل المهاجمة لتصريحات الجبوري ومواقفه وانقلاباته المتكررة.

 

مواقف الجبوري 

- وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث اليوم الذي سقط فيه الأسد، كتب الجبوري على صفحته: "إعلان قادة التغيير في سوريا اليوم، الذين يوصفون بالتشدد والتطرف السلفي السني، عن رغبتهم في بدء عهد جديد من الرحمة، ومنع المساس بالممتلكات العامة والخاصة يعكس روحاً من المسؤولية والتسامح وتبعث بالاطمئنان لكل المحبين لسوريا".

- وفي التاسع من الشهر ذاته، كتب: "لم أزر سوريا منذ عام 2019، وقَلَّت زياراتي لها منذ "اغتيال" صديقي المرحوم اللواء آصف شوكت منتصف عام 2012، وللرئيس بشار الأسد فضل شخصي كبير لا أنساه، إذ وفّر لي ولأسرتي الحماية من مطاردة أجهزة نظام صدام حسين ورفض كل الضغوط لتسليمي، سواء من نظامه أو لاحقًا من الحكومة العراقية خلال الولاية الأولى للرئيس المالكي، ما تسبب له بمشاكل كبيرة مع العراق. لكن ذلك لا ينفي الإقرار بأن عهداً جديداً قد بدأ في سوريا، ما يجعلني أتمنى على القادة الجدد أن يتعلموا من الأخطاء التي ارتكبناها في العراق عقب سقوط نظام صدام، وأن يتجنبوا الوقوع في فخ الانتقام والإقصاء والطائفية والعِرقية المقيتة".

وأضاف في تعليق له على فيديو يظهر مسلح سوري من جماعات الجولاني وهو يُطمئن الناس، وكتب: "هذا سلوك التسامح للحريصين على أرواح شعبهم، والمتبنين للسلم الأهلي والوحدة الوطنية، وهو ما افتقدناه لدى مَن تولوا السلطة بعد 2003 وخلال عمليات تحرير مناطقنا من داعش الإرهابي. بالطبع، ينطبق عدم التسامح والانتقام وذبح الخصوم على نهج نظام صدام وعناصر داعش".

- وكتب في 13 كانون الأول: "الذين يتحدثون عن إسقاط النظام السياسي في العراق، متأثرين بما جرى في سوريا، ويسوقون السيناريوهات لذلك، إنما يجرّون البسطاء والناقمين بسبب شعورهم بالظلم إلى مغامرة لا تؤدي إلا لمزيد من الدماء والمعاناة. أما من يتحدثون عن عودة عقارب الساعة إلى ما قبل 2003، فهم يجهلون حركة الزمن والتاريخ الذي لا يعود إلى الوراء. لكن هذا لا ينفي قناعتنا بالحاجة الماسة لإصلاح النظام السياسي لنفسه وتنفيذ كافة بنود الاتفاق السياسي الذي تشكلت بموجبه الحكومة، لأن ذلك يساهم في انتزاع الأوراق من أيدي المحرضين".

- وكتب في منشور آخر: "كنتُ، كالكثيرين في العراق، أرى أحمد الشرع مجرد إرهابي متطرف لا يختلف عن البغدادي والزرقاوي. لكن ما نراه اليوم من أفعاله وما نسمعه من أقواله منذ دخوله دمشق منتصرًا، وسعيه لاحتواء جميع السوريين بمختلف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية والسياسية، بمن فيهم المحسوبون على النظام السابق، يقدّمه كقائدٍ يدرك حجم التحديات والمخاطر التي تواجه سوريا في مرحلةٍ مفصلية تُهدد وجود وحدة الدولة والمجتمع معًا". مضيفاً: "أدعو إخوتي أصحاب السلطة في العراق، أن يتعاملوا مع الواقع الجديد للشرع كقائد عام للإدارة المدنية الجديدة في سوريا بوعيٍ ومسؤولية، ليس بناءً على أرشيف الماضي، بل وفق ما يمثله اليوم من عنوان ودور ونهج احتواء في قيادة سوريا، التي تؤثر وتتأثر بما يجري في بلدينا".

- وقال في 21 كانون الأول: "في ظل الواقع الجديد في سوريا، تعيد دول المنطقة وأوروبا ومعظم دول العالم صياغة سياساتها وتتسابق قوافلها الدبلوماسية نحو دمشق، بما في ذلك الولايات المتحدة التي رفعت عقوباتها عن قائد الثورة المسلحة أحمد الشرع، وباعتبار العراق من أكثر الدول تأثراً بما يجري في سوريا، ليس من الصحيح أن نظل متفرجين. وعلى حكومتنا الانفتاح على الواقع الجديد هناك لتعزيز دور العراق كشقيق توأم لسوريا وفاعل إقليمي مؤثر، وبما يخدم مصالحنا الوطنية وأولوياتنا السيادية بعيدًا عن الارتباط بالتوجهات الإيرانية التي قد لا تتوافق مع تلك المصالح".

- وكتب أيضاً: "دول العالم تتسابق لتقديم يد العون للشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، حيث يسعى السوريون إلى بناء نظام سياسي جديد قائم على المصالحة، بعيدًا عن الثأر والانتقام، ويتسع لجميع مكونات الشعب، وسط ترحيب إقليمي ودولي. قرار العراق بإيقاف منحة النفط الأسود إلى سوريا الجديدة يُعد خطوة غير حكيمة، ويمكن وصفه بغير الودي، لما قد يسببه من إساءة للعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين".

- وقال منتقداً شكل النظام في العراق: "لو أن الإسلاميين الشيعة، الذين كانوا أصحاب القرار الفعلي في النظام الجديد بعد سقوط نظام صدام، تبنّوا الخطاب والنهج الذي نسمعه اليوم من قائد التغيير في سوريا، أحمد الشرع، لكان حال العراق أفضل بألف مرة مما هو عليه الآن".

- وفي السادس والعشرين من كانون الأول الماضي، ومع زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي إلى سوريا، كتب الجبوري: "ذهاب رئيس جهاز المخابرات العراقي، السيد حميد الشطري، مبعوثًا عن رئيس الوزراء للقاء القيادة السورية الجديدة، خطوة في الاتجاه الصحيح، وإن جاءت متأخرة. لكنها مفيدة في بناء علاقات تعاون مثمر بين الشقيقين التوأمين، العراق وسوريا".

- وحول الأوضاع المشتركة للسنة، قال الجبوري: "أتمنى أن يدرك القادة السُنّة في سوريا اليوم أن احترام حقوق شركاء الوطن، ومعاملة جميع مكونات الشعب السوري بعدالة وإنصاف، سينعكس إيجابياً على أوضاع إخوتهم السُنّة في العراق، والعكس صحيح. العدالة والمساواة هي الطريق الأمثل لاستقرار بلادنا وتجاوز التحديات".

- وفي الخامس من كانون الثاني الماضي، كتب الجبوري: "يقول الأطباء إن إنكار المرض هو أصعب ما يواجهونه مع بعض المرضى، لأنه يجعل التعافي أمرًا صعبًا وشاقًا. تذكرت ذلك وأنا أستمع لنصائح بعض قادة العراق للنظام الجديد في سوريا ليحذو حذوهم في التعامل مع المكونات والأقليات. هذا الإنكار يعوق النظام السياسي العراقي ومرضه يؤكد بُعدنا عن طريق الإصلاح ما يعني أننا أمام مستقبل غامض مليء بكل الاحتمالات".

-وكتب في التاسع من الشهر ذاته: "الحديث عن تكرار السيناريو السوري لتغيير النظام في العراق وهمٌ وخطأ. فرغم قصور نظامنا الديمقراطي ومعارضتنا للكثير من أدائه، إلا أن مساحة الحريات في العراق تظل مميزة مقارنة بدول المنطقة. أغلبية العراقيين يريدون تغييرًا وطنيًا وسلميًا، لأنهم يدركون أن التغيير عبر تدخل خارجي سيدفع العراق نحو المجهول ويهدد كيانه ووحدته. لكن المتغيرات الإقليمية والدولية تفرض واقعًا جديدًا. إيران تواجه تحديات وجودية بعد طوفان الأقصى وتداعياته، والزلزال السوري الذي أضعف محورها، ومع عودة سياسات الضغط القصوى التي يتبناها الرئيس ترامب لتشكيل شرق أوسط جديد".

وأضاف، إن "أمام العراق خياران واضحان: 1.البقاء في محور المقاومة المتشظي: مع تحمل تبعاته الأمنية والاقتصادية التي تُثقل كاهل الشعب، وتسبب عزلة دولية أعمق، ما سيؤدي حتمًا إلى نهايات كارثية تُضعف الدولة أكثر فأكثر. 2.تبني سياسة وطنية مستقلة: تراعي مصالح العراق أولًا، تحافظ على حسن الجوار مع إيران دون التبعية لها، مع تنفيذ إصلاحات سياسية، اقتصادية، وإدارية جادة تُعيد ثقة الشعب بالدولة، وتؤسس لبناء وطن مستقر ومزدهر".

وتابع، إن "العراق بحاجة ماسة إلى عقد وطني جديد وخطوات شجاعة وقرارات حاسمة تعيد للدولة سيادتها وتضع الشعب في صميم القرارات الوطنية. هذا هو الطريق الوحيد الذي يضمن مستقبلًا أفضل بعيدًا عن الفوضى والعزلة".

- وأضاف في منشور آخر: "الأكيد أن العرب السنة لا يسعون إلى إسقاط النظام السياسي الذي يقوده ويهيمن عليه الشيعة، وحتى أولئك الذين يعارضونه بشراسة إنما يسعون إلى المساواة في الحقوق والواجبات، واحترام هويتهم، وإنصاف مظلوميهم في السجون، والتوقف عن إقصائهم بحجج وفبركات باتت مفضوحة. ولكن الأكيد أيضًا أنه إذا لم يتوقف أهل الحكم والدولة العميقة عن استهداف أهل السنة وقادتهم ورجالهم بالإقصاء والاجتثاث والملفات الملفقة، واستمر الظلم كما في العشرين سنة الماضية، فإن ذلك سيدفعهم إلى إقامة إقليم، وإن كان بلا موارد، لكنه يتيح لهم العيش بأمان وكرامة، وبما يحفظ لهم هويتهم".

- وكتب ناصحاً الإدارة الجديدة: "أتمنى أن يتعظ القادة السوريون الجدد من دروس الأخطاء التي وقع فيها أهل السلطة في العراق بعد عام 2003، وأن يسعوا بوعي إلى تجنبها، بل القيام بنقيضها، خاصة في التعامل مع المكونات، سواء كانت قومية أو دينية أو مذهبية، بما يعزز التعايش والسلم المجتمعي. إن تعيين شخصية دينية سنية، لإدارة مرقد السيدة زينب عليها السلام قد يُفهم من قبل إخوتنا الشيعة على أنه استفزاز متعمد. وعليه، فإننا نتمنى ونرى أن الأنسب هو تعيين شخصية شيعية سورية لهذا المنصب احترامًا لحساسية الموقع ورمزيته. مع الإشارة الى أن الاحتقان والتوترات الطائفية، ازدادت في العراق وتصاعدت حدة التنابز بين السنة والشيعة منذ توليكم إدارة سوريا. وقد تؤدي مثل هذه القرارات إلى ما لا تتمناه لإخوتكم أهل العراق".

- وقال في 13 كانون الثاني: "أتمنى على المهتمين بمتابعة ما جرى ويجري في سوريا أن يستمعوا لحديث السيد أحمد الشرع لفهم توجه قيادتها الجديدة ورؤيتها لمختلف القضايا، خصوصًا المصالحة والتسامح، وهي قيم لم نتمكن من ترسيخها في العراق عند التعامل مع العاملين في مؤسسات الدولة خلال عهد النظام السابق".

- وفي تعليق له على صورة تظهر منتسبين عراقيين يمرون على أعلام مرسومة على الأرض للكيان الصهيوني وأمريكا وجبهة النصرة، كتب الجبوري: "هذه الصورة تُظهر رسم علم سوريا، الجارة والشقيقة التوأم، على الأرض في رسالة عدائية غير مبررة تجاه الإدارة السورية الجديدة. هذا الفعل يجرح مشاعر أشقائنا السوريين ويعكس تصرفًا غير لائق لا يعبر عن الأخوة والجيرة. المؤسف أن السلطات الحكومية لم تقم بإزالته، بل وحتى قوات تطبيق القانون مرت فوقه دون اكتراث".

- وكتب في 27 كانون الثاني: "أغلب العراقيين الذين ينتقدون ماضي أحمد الشرع، يغفلون أن أداؤه اليوم، وهو الرجل الأول في السلطة بسوريا، أفضل من أداء مَن يمجدونهم، وأكثر حكمة ونزاهة وتسامحًا. أما ماضيهم، فهو قطعًا ليس أفضل من ماضيه. فلنأخذ موقفًا مستقلًا عن إيران، ونمد يدنا للإدارة الجديدة في سوريا، ونتعاون معها في كافة المجالات كما تفعل دول المنطقة والعالم الحر".

- وفي التاسع والعشرين من الشهر الماضي، كتب: "في العراق، حيث الدولة والفصائل بيد الشيعة، ترفض الفصائل حل نفسها وتصر على البقاء خارج سيطرة الدولة. أما في سوريا، وبعد شهر فقط من تشكيل الحكومة، حلت الفصائل السنية نفسها واندمجت في الدولة، لماذا في سوريا الدولة تعلو على الفصائل، بينما في العراق الفصائل تعلو على الدولة؟".

- وخلال لقاء متلفز، قال الجبوري: "الجولاني تصرف بأخلاق ونزاهة مع خصومه ولم يقتل الأساتذة والطيارين ولم ينفذ إعدامات جماعية ولدينا إرهابيون أسوأ منه لكنهم مقدسون".

- وكتب في منشور على صفحته: "تهانينا للرئيس أحمد الشرع على تكليفه برئاسة الجمهورية العربية السورية للمرحلة الانتقالية. اليوم يطوي الشعب السوري صفحة من تاريخه، ويبدأ مرحلة جديدة. قرارات حل الجيش والأجهزة الأمنية والفصائل المسلحة وتشكيل المجلس التشريعي الانتقالي المؤقت، هي خطوات جريئة تؤسس لمرحلة جديدة نتمنى أن تقوم على الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان".

- وأضاف في منشور آخر: "خطاب الرئيس الانتقالي لسوريا أحمد الشرع مؤثر وبليغ، إنها لحظة مهمة في تاريخ سوريا، يُدشن فيها أحمد الشرع مرحلة تاريخيّة بعد تعيينه رئيسًا من قبل قوى الثورة، تُعيد رسم المشهد السياسي لسوريا المستقبل".

- وكتب في منشور ثالث: "أيها السوريون لا تكرروا خطأ العراق بعد 2003، بعد إسقاط صدام نفذ العراق وصفات الأمم المتحدة، فشكل حكومة تكنوقراط مهدت لانتخابات متسرعة أنتجت دستورًا عجولًا، فكانت النتيجة: نكبات، اقتتالاً، وفساداً متجذراً، اليوم على سوريا تجنب هذا المسار، الأولوية لإشباع البطون الجائعة، وتحسين الكهرباء والخدمات، وإنعاش الاقتصاد، بالتوازي مع ذلك، يتوجب بناء دولة قوية بسلطة قانون حقيقية، لا مشاريع أممية تنتهي بالفوضى".

- وفي رسالة إلى الجولاني، كتب الجبوري: "إلى الرئيس أحمد الشرع: لا تكرروا أخطاء العراق بعد 2003، قرار حل الجيش السوري خطوة حساسة، لكن لا بد من قرار موازٍ يضمن: دمج ما يمكن دمجه من الضباط والأفراد في المؤسسات العسكرية الجديدة، واستمرار صرف رواتب جميع المتطوعين، لضمان عدم تحولهم إلى أعداء للنظام الجديد. تجاهل هذه المعادلة سيؤدي إلى حالة عداء داخلية، وارتفاع كلفة فرض الأمن، وربما انهيار الاستقرار، قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق".

- وفي حوار متلفز، جرى النقاش حول تصريح للجبوري قال فيه: "ماضي من يهاجمون الشرع ليس أحسن من ماضيه"، قال: "جوابي كان واضحًا: هناك داعش سنية، أفعالها مدانة، وعناصرها يُحكم عليهم بالإعدام. لكن هناك أيضًا داعش شيعية، ارتكبت جرائم ضد السنة، ومع ذلك يتم التغني بقادتها وعناصرها والإشادة بهم باعتبارهم “أبطالًا دافعوا عن المذهب”، ازدواجية المعايير في التعامل مع الإرهاب تُهدد العدالة والاستقرار، وتُكرّس الظلم الذي يدفع الأجيال القادمة نحو مزيد من التطرف".

- ويوم أمس، كتب الجبوري تعليقاً على منشور لأثيل النجيفي يدعو فيه السنة للصمت خلال المرحلة الحالية، قال: "هل يجب على القوى السنية في العراق الصمت وعدم إبداء أي موقف مما يجري في سوريا، فقط لأن بعض القوى الشيعية تفسّره بسوء نية وتستغله للتحشيد الانتخابي كما يدعو الأستاذ أثيل النجيفي في منشور له؟ أم أن من حقنا إبداء موقف من القضايا الإقليمية مثلما تفعل القوى الشيعية الحاكمة، التي لم تتردد يومًا في الانخراط في صراعات المنطقة؟".

 

ردود أفعال

وتعليقاً على مواقف الجبوري، كتب الناشط عمر مدنية: "العراقي "مشعان الجبوري" أمس كان من أشرس المدافعين عن بشار الأسد ويبرر قتله للسوريين، واليوم يبارك لأحمد الشرع تعينه رئيساً لسوريا، يبدو أنه يريد استعادة فندقه الذي افتتحه في سوريا دعماً لعصابات الأسد".

وقال المفكر العراقي غالب الشابندر، إن النائب السابق مشعان الجبوري "منافق ومتلون".

فيما خاطبه السياسي بهاء الأعرجي وقال: أنت أول مسؤول بالدولة العراقية أُدين بالفساد فكيف لا يوجد سياسي سني فاسد؟

أما الباحث بالشأن السياسي، حيدر الموسوي، فقال متهكماً: مشعان الجبوري المفروض يصبح المتحدث الرسمي باسم الجولاني.

وكتب الناشط أبو أحمد الموسوي تعليقاً على صفحة الجبوري، جاء فيه: "مشعان الجبوري، من غير المقبول منك أن تتحدث عن "الحقوق" و"إبداء المواقف" وأنت معروف بتقلبات مواقفك حسب المصلحة. يبدو أنك تحاول اليوم أن تثير الفتنة وتستغل القضايا الإقليمية لصالح أجندات سياسية ضيقة"

فيما كتب أحد المعلقين السوريين: "مشعان الجبوري صار يصنف البشر أنا بعرفه من دمشق كان لص معه مصاري يستغل حاجات الفتيات العراقيات الفقيرات ومخبر عن العراقيين للنظام السوري البائد".

بالإضافة إلى ذلك، كشفت العديد من المصادر أن مواقف الجبوري المغازلة للجولاني ونظامه في سوريا تهدف بالدرجة الأساس لاستعادة أملاكه المحجوزة في دمشق، حيث يمتلك -بحسب المصادر- شركة طيران تابعة له وفندقاً في قلب العاصمة، فضلا عن ثروة كبيرة موزعة على عدة أملاك أصغر، وإن علاقته القديمة بنظام الأسد تُبعده من استعادتها.

 

إلى ذلك كتب المحلل السياسي الدكتور حيدر البرزنجي منشورا قال فيه: "الطبّال بعد أن كان يستمد الشعبوية من الأسد والتمويل من القذافي انقلب على التاريخ وعاد ليطبّل للجولاني بدافع طائفي مقيت. بفضل الحاكمية الشيعية أصبحت تتنقل من الإرهاب الى البعث الى القاعدة الى تشرين الى النصرة ويعلم الله على أي ملّة ستموت".

وأضاف: "أصبحتَ من أمراء الحروب والفساد وأتمنى أن تذهب وتستثمر عند الخليفة الجولاني وتعمل مستشاراً لدى أبو قسوره أنا أتفق معك أن هناك إفلات من العقاب في العراق والدليل خطابات التحريض والشحن الطائفي منذ سقوط صديقك وحليفك الأسد".

أخبار مشابهة

جميع
قوة خارج الضوء.. حين توقفت مصالح العيداني عند حسابات الشيخية

قوة خارج الضوء.. حين توقفت مصالح العيداني عند حسابات الشيخية

  • 17 كانون الأول
ساعات الحوار الأربع التي لم تنقذ الشراكة الكردية.. مباحثات السليمانية - أربيل تتعثر وتكشف عمق الانقسام قبل استحقاقات بغداد

ساعات الحوار الأربع التي لم تنقذ الشراكة الكردية.. مباحثات السليمانية - أربيل تتعثر...

  • 17 كانون الأول
قرارات اقتصادية جريئة تعيد فتح ملف رواتب الرئاسات وترشيد الإنفاق الحكومي

قرارات اقتصادية جريئة تعيد فتح ملف رواتب الرئاسات وترشيد الإنفاق الحكومي

  • 15 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة