edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. تحليل فني لموقعة العراق وإندونيسيا التي كشفت أزمة الهوية وولادة التوازن التكتيكي قبل صِدام السعودية

تحليل فني لموقعة العراق وإندونيسيا التي كشفت أزمة الهوية وولادة التوازن التكتيكي قبل صِدام السعودية

  • 12 تشرين اول
تحليل فني لموقعة العراق وإندونيسيا التي كشفت أزمة الهوية وولادة التوازن التكتيكي قبل صِدام السعودية

انفوبلس/ تقرير

نجح المنتخب العراقي في انتزاع فوزٍ صعبٍ ومثير على نظيره الإندونيسي بهدفٍ دون رد، في المباراة التي أُقيمت مساء السبت ضمن منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، ليُبقي على آماله قائمة قبل المواجهة المصيرية أمام المنتخب السعودي الثلاثاء المقبل في جدة.

لكن هذا الانتصار، الذي جاء بعد معاناة طويلة على أرضية الميدان، فتح الباب أمام نقاشٍ واسع حول هوية الأداء، والخيارات الفنية، وغياب الانسجام في الشوط الأول، قبل أن يُصلح المدرب الأسترالي غراهام أرنولد ما يمكن إصلاحه في الشوط الثاني بتبديلات قلبت وجه المباراة.

شوط أول باهت.. وضياع هوية

دخل "أسود الرافدين" المباراة بوجهٍ شاحب وأداء متراجع، عكس تمامًا تطلعات الجماهير التي كانت تنتظر بداية هجومية قوية.

ففي الشوط الأول، بدا المنتخب العراقي بلا هوية تكتيكية واضحة، حيث افتقدت خطوطه الثلاثة إلى الترابط، وغابت الروح القتالية التي تميّز عادةً لاعبي العراق في المواعيد الكبرى.

التمريرات المقطوعة، البطء في الارتداد، والتردد في اتخاذ القرار داخل منطقة الخصم، جعلت المنتخب الإندونيسي يفرض أسلوبه بثقة، عبر الضغط العالي والاستحواذ والتمرير القصير المنظّم.

الإحصائيات كانت قاسية على العراق: نسبة استحواذ بلغت 58% لصالح إندونيسيا، مقابل 42% فقط للعراق، فيما جاءت التسديدات 7 مقابل 2، مع تفوّق في عدد الهجمات (38 لإندونيسيا مقابل 25 للعراق).

هذه الأرقام لم تكن مجرد تفاصيل فنية، بل مؤشرات على اختلالٍ واضحٍ في منظومة اللعب، وتراجع الثقة بين خطوط الفريق، ما جعل الشوط الأول يوصف من قِبل محللين بأنه “الأسوأ” في عهد أرنولد.

أرنولد بين العجز والرهان المتأخر

المدرب الأسترالي غراهام أرنولد بدا تائهاً في خياراته التكتيكية خلال أول 45 دقيقة. فقد فضّل اللعب بخطة حذرة تُركّز على الانضباط الدفاعي، لكنه لم يقدّم أدوات هجومية فعالة لكسر الخطوط الإندونيسية المتماسكة.

بدت المسافات واسعة بين الوسط والهجوم، وغاب الربط بين المحورين، فيما فشل اللاعبون في تطبيق الضغط العكسي عند فقدان الكرة، ما سمح لإندونيسيا بالتحرك بحرية وفرض نسقها الخاص.

محللون وصفوا أداء أرنولد بأنه “قراءة ناقصة للخصم”، إذ تعامل مع المباراة وكأنها مواجهة متكافئة، متجاهلاً فارق الخبرة والإمكانيات بين المنتخبين، فدفع فريقه إلى حالة من التردد الدفاعي والتمريرات الجانبية العقيمة.

ومع كل دقيقة تمرّ من الشوط الأول، ازدادت الضغوط الجماهيرية والنقد الإعلامي، حتى بدا وكأن العراق يسير نحو تعادلٍ مُخيّب أو خسارة محتملة، لولا تدخلات المدرب المتأخرة التي غيّرت وجه المباراة.

تبديلات صنعت الفارق

مع انطلاق الشوط الثاني، قرّر أرنولد التحرّر من تحفظه الدفاعي وإجراء تغييرات قلبت الموازين.

دخول زيدان إقبال ويوسف الأمين كان نقطة التحول المفصلية، إذ أعادا الحيوية إلى خط الوسط وقدّما حلولاً فنية افتقدها المنتخب طوال الشوط الأول.

زيدان، بخبرته الاحترافية في أوروبا، بدأ في تدوير الكرة بسرعة وكسر الضغط الإندونيسي عبر تمريرات قصيرة ذكية، فيما تولّى يوسف الأمين مهمة الربط بين الوسط والهجوم بلمسة فنية رفيعة.

ومنذ تلك اللحظة، تغيّر شكل العراق كليًا. أصبح الفريق أكثر تماسكًا وقدرة على صناعة الفرص.

وفي الدقيقة (76)، ترجم زيدان إقبال هذا التفوق إلى هدفٍ ثمين، حين تسلّم كرة على مشارف منطقة الجزاء وسدّدها بثقة في الزاوية اليمنى للحارس، لتشتعل مدرجات الجماهير العراقية فرحًا بعد صمتٍ طويل.

صلابة الدفاع وتألق جلال حسن

بعد الهدف، لجأ أرنولد إلى التراجع المنظم للحفاظ على النتيجة، وهو خيار منطقي في ظل الضغط الإندونيسي المتواصل.

لكن التحول الدفاعي لم يكن سهلاً؛ إذ ارتكب المدافعون بعض الأخطاء في التغطية، وكاد المنتخب الإندونيسي أن يعادل في أكثر من مناسبة لولا تألق الحارس جلال حسن، الذي أنقذ الموقف في اللحظات الحاسمة.

تألق جلال أعاد إلى الأذهان صور الحراس الكبار الذين صنعوا مجد الكرة العراقية، وكان بحقّ رجل المباراة بعد زيدان إقبال، حيث جمع بين الثبات والثقة والتوقيت المثالي في الخروج للكرات العالية.

خيارات فنية تُثير الجدل

أحد أكثر المواضيع جدلاً بعد المباراة كان استبعاد اللاعب منتظر ماجد من قائمة اللقاء وجلوسه في المدرجات، رغم تألقه الملفت في الدوري السويدي مع نادي هاماربي، واختياره ضمن أكثر اللاعبين مراوغة في أوروبا هذا الموسم.

هذا القرار أثار تساؤلات كبيرة حول رؤية أرنولد في إدارة المواهب الشابة، خاصة وأن الفريق عانى في الشوط الأول من غياب الإبداع في الثلث الأخير من الملعب.

الجماهير العراقية، التي عبّرت عن غضبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالبت بمراجعة شاملة للخيارات الفنية قبل موقعة السعودية، معتبرة أن إبقاء ماجد وماركو فرج على دكة الاحتياط كان “خطأً استراتيجياً”.

تحليل تكتيكي: أين الخلل؟

تحليل مجريات اللقاء يظهر أن العراق واجه ثلاث مشكلات رئيسية في الشوط الأول:

1. انعدام الربط بين الخطوط، حيث فشل المحور الدفاعي في بناء اللعب، ما جعل الفريق يعتمد على الكرات الطويلة التي كانت سهلة لإندونيسيا.

2. ضعف التمركز في الأطراف، خصوصًا عند تنفيذ الكرات العرضية، وهو ما سمح للإندونيسيين بالاختراق أكثر من مرة.

3. غياب صانع الألعاب القادر على التحرك خلف المهاجمين وفتح المساحات.

لكن دخول زيدان إقبال ويوسف الأمين منح الفريق “عمودًا فقريًا تكتيكيًا” أعاد التوازن المفقود، فاستعاد العراق السيطرة على وسط الميدان، وبدأ في فرض إيقاعه للمرة الأولى في المباراة.

قبل مواجهة السعودية… ثلاث مهام عاجلة

يُجمع المحللون على أن أمام المنتخب العراقي ثلاث أولويات يجب إنجازها قبل مواجهة السعودية الحاسمة في جدة:

1. تعزيز الانسجام في خط الوسط عبر إشراك زيدان والأمين منذ البداية، لضمان التمرير السريع والتحكم في الإيقاع.

2. معالجة الثغرات الدفاعية في الكرات العرضية والتغطية الجانبية، التي تسببت في ارتباك متكرر أمام إندونيسيا.

3. استعادة الروح القتالية التي تميّز المنتخب العراقي، خاصة في الالتحاماتوالضغط العالي، وهي السمة التي غابت في الشوط الأول.

هذه النقاط الثلاث ستكون الحاسمة في مواجهة “الأخضر السعودي”، الذي يدخل المباراة بتركيبة فنية متكاملة ومدرب يعرف جيدًا كيفية استغلال المساحات خلف الدفاعات.

بين الانتقادات والتفاؤل

ورغم سيل الانتقادات التي طالت الأداء، فإن الفوز على إندونيسيا كان ذا قيمة نفسية ومعنوية كبيرة، إذ أعاد الثقة للفريق ومنحه جرعة أمل قبل المباراة الفاصلة.

الجماهير العراقية، على اختلاف توجهاتها، أبدت رضاها النسبي عن النتيجة، مع تأكيدها على أن الأداء يجب أن يتحسّن بشكل ملحوظ أمام السعودية.

ويرى محللون أن المنتخب العراقي يملك ما يكفي من الإمكانيات الفنية لتحقيق الحلم المونديالي، بشرط أن يحافظ على استقراره التكتيكي ويُحسن توظيف عناصره الهجومية.

اللاعبون مثل زيدان إقبال، أيمن حسين (الذي سيكون جاهزاً لمواجهة السعودية)، يوسف الأمين، منتظر ماجد، وعلي جاسم، قادرون على صناعة الفارق متى ما وُظّفوا بطريقة صحيحة ضمن منظومة جماعية منضبطة.

بين الواقع والطموح

الفوز على إندونيسيا أعاد العراق إلى أجواء المنافسة، لكنه في الوقت نفسه كشف هشاشة بعض الخطوط وحاجة الفريق لإعادة ترتيب أوراقه تكتيكيًا ونفسيًا.

فالمعركة المقبلة أمام السعودية لن تحتمل التردد أو الأخطاء، بل تتطلب جاهزية ذهنية عالية وجرأة هجومية محسوبة.

وفي حال نجح “أسود الرافدين” في توظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل، فإنهم قادرون على خطف بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026 وكتابة فصل جديد من المجد الكروي العراقي.

وبين الانتقادات الحادة والتفاؤل الحذر، يبقى الأمل معلّقًا على أن يُحوّل المنتخب العراقي فوزه الصعب إلى انطلاقةٍ جديدة تعيد الثقة بالكرة العراقية وتُعيد الأسود إلى عرين المونديال من أوسع أبوابه.

أخبار مشابهة

جميع
مواجهة التأريخ والمصير.. العراق يواجه السعودية في مباراة تحديد المتأهل لكأس العالم

مواجهة التأريخ والمصير.. العراق يواجه السعودية في مباراة تحديد المتأهل لكأس العالم

  • 14 تشرين اول
صدفتان تاريخيتان ترفعان التفاؤل.. انفوبلس تفصّل نقاط قوة وضعف العراق قبل مواجهة السعودية

صدفتان تاريخيتان ترفعان التفاؤل.. انفوبلس تفصّل نقاط قوة وضعف العراق قبل مواجهة السعودية

  • 13 تشرين اول
مدرب اسود الرافدين يشدد: سنقدم مباراة قوية أمام السعودية

مدرب اسود الرافدين يشدد: سنقدم مباراة قوية أمام السعودية

  • 13 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة