edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. إقتصاد
  4. قصة بدأت عام 1975: حقل مجنون النفطي.. كنز العراق الذي يختزن 38 مليار برميل ويستعد لبلوغ المليون...

قصة بدأت عام 1975: حقل مجنون النفطي.. كنز العراق الذي يختزن 38 مليار برميل ويستعد لبلوغ المليون يوميًا

  • 13 تشرين اول
قصة بدأت عام 1975: حقل مجنون النفطي.. كنز العراق الذي يختزن 38 مليار برميل ويستعد لبلوغ المليون يوميًا

انفوبلس/ تقرير 

 

لا يزال حقل مجنون النفطي يمثل واحدًا من أعمدة الثروة الوطنية العراقية وأكبر الكنوز الجيولوجية في العالم، بفضل احتياطياته الضخمة التي تُقدّر بعشرات المليارات من البراميل من النفط الخام، وموقعه الاستراتيجي في محافظة البصرة الغنية بالموارد الطبيعية. 

 

وعلى مدى عقود، شكّل هذا الحقل محورًا لجهود تطويرية متواصلة، عبر شراكات مع شركات عالمية، وبرامج وطنية تسعى لتحويله إلى أحد أهم مصادر إنتاج النفط في الشرق الأوسط.

 

ماذا تعرف عن حقل مجنون النفطي؟ 

حقل مجنون النفطي في العراق لا يزال محافظًا على مكانته بوصفه واحدًا من أكبر حقول النفط في العالم، مع احتفاظه بكميات ضخمة من الاحتياطيات، وجهود التطوير وزيادة الإنتاج التي تبذلها وزارة النفط في البلاد. وبحسب تحديثات بيانات حقول النفط والغاز العربية، فإن الحقل العملاق، الواقع في محافظة البصرة، يشهد عمليات تطوير متواصلة على مدى السنوات الـ10 الماضية، تفتح الطريق أمام مضاعفة إنتاجه خلال فترة وجيزة.

 

ويشهد حقل مجنون أعمال توسعة وتطوير، تجريها بغداد من خلال تعاقدات مع شركات عالمية، كان أبرزها في مايو/أيار 2023، عندما افتتح وزير النفط حيان عبد الغني مشروعين مهمين، وهما مشروع حقن الماء التجريبي بالحقل، ومشروع محطة عزل الغاز الثانية.

 

وكان عبد الغني قد أعلن -حينها- أن طاقة مشروع حقن الماء التجريبي تبلغ 80 ألف برميل يوميًا؛ إذ يستعمل مياه النهر للحقن في الحقل، والمعالجة مؤقتًا لنحو 4 آبار رئيسة في مكامن مختلفة، مثل الزبير والمشرف والهارثة.

 

في عام 1975، اكتشفت شركة بتروبراس البرازيلية حقل مجنون النفطي في العراق للمرة الأولى، وذلك في تكوين "من أعلى الطباشيري"، إذ بادرت على الفور بتطويره واستمرت أعمال التطوير لمدة 5 سنوات، وفق ما جاء في تقرير سابق نشرته شركة "نفط البصرة".

 

وبحلول عام 1980، توقفت أعمال التطوير في الحقل النفطي العملاق بالكامل، وذلك بالتزامن مع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، وكانت هذه الأعمال في طور الإنشاءات الهندسية، في منطقة خيبر التابعة لمشروع الحقل.

 

وخلال هذه المدة، كانت الشركة البرازيلية قد انتهت من حفر 20 بئرًا في حقل مجنون النفطي، بالإضافة إلى وضع 14 حفارًا في الخدمة، إلا أن إيران تمكّنت من احتلال المنطقة التي يقع فيها الحقل، وخربت كل العمليات التي جرت.

 

وبانتهاء المعارك بين العراق وإيران، استطاعت شركة نفط الجنوب أن تعيد عمليات التطوير في مشروع الحقل النفطي من جديد، لا سيما أن إمكاناته الواعدة جعلت البلاد تعلّق آمالًا كبيرة عليه.

  • قصة بدأت عام 1975: حقل مجنون النفطي.. كنز العراق الذي يختزن 38 مليار برميل ويستعد لبلوغ المليون يوميًا

وفي تسعينيات القرن الماضي، دخلت شركة توتال إنرجي الفرنسية على خط تطوير حقل مجنون النفطي، بمفاوضات مع الرئيس العراقي المقبور صدام حسين، توصلت من خلالها إلى عقد جديد للتطوير، لكنها اصطدمت بواقع صعب آخر، وهو الحظر الاقتصادي الذي فرضه الغرب على العراق، ليلغي صدام حسين العقد لاحقًا في عام 2002.

 

وبعد عام واحد من هذا الإلغاء، حدث الغزو الأميركي للعراق، لينخفض معه إنتاج الحقل إلى أدنى مستوى له منذ اكتشافه، إذ تراجع من مستوى 165 ألف برميل يوميًا إلى 46 ألف برميل يوميًا، واستمر هذا الوضع لنحو 4 سنوات.

 

وفي عام 2007، عادت شركة توتال الفرنسية مرة أخرى إلى العراق، بصحبة شركة شيفرون الأميركية، مطالبتين بالسماح لهما باستكشاف حقل مجنون النفطي، بموجب عقود جديدة، وهو ما استجابت له بغداد حينها.

 

احتياطيات حقل مجنون النفطي

تتباين الأرقام الخاصة باحتياطيات حقل مجنون النفطي، على الرغم من كونها جميعًا أرقامًا رسمية، إذ إن وزارة النفط العراقية سبق أن أعلنت في بيان رسمي أن الحقل يحتوي على نحو 38 مليار برميل من النفط الخام.

 

ولكن بيانًا آخر لشركة نفط البصرة، في عام 2016، كان قد أشار إلى أن الحقل يحتوي على كميات من النفط الخام تُقدّر بنحو 25 مليار برميل فقط، بفارق كبير عن إعلان الوزارة.

 

إلا أن البيانات الأحدث جاءت في تصريحات أوردها مدير حقل مجنون النفطي ضياء شاكر في مايو/أيار من العام الماضي 2023، قال فيها إن الحقل يحتوي على 58 مليار برميل من النفط الخام، و38 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وهي كميات أظهرتها عمليات مسح زلزالي أُجريت حينها.

 

يشار إلى أن إنتاج حقل مجنون النفطي في أكتوبر/تشرين الأول 2013 كان قد بلغ نحو 175 ألف برميل يوميًا، ليرتفع لاحقًا إلى نحو 260 ألف برميل يوميًا على مدى السنوات الـ7 اللاحقة، وفق بيانات الإنتاج.

 

عمليات تطوير حقل مجنون

في مطلع أبريل/نيسان 2021، أقر العراق ميزانية استثمارية تُقدر بنحو 1.15 مليار دولار، لتطوير حقل مجنون النفطي، لزيادة إنتاجه إلى نحو 450 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، ارتفاعًا من نحو 130 ألف برميل يوميًا كان ينتجها في ذلك العام.

 

يشار إلى أن نسب الاستثمار في الحقل النفطي العملاق تتوزع بواقع 45% لشركة شل العالمية، و30% لشركة بتروناس، في حين تمتلك شركة نفط ميسان نسبة 25%، وحصلت هذه الشركات على حق استثمار الحقل ضمن جولة تراخيص أعلنتها وزارة النفط في عام 2010.

 

ولاحقًا، في عام 2023، تطوّرت خطط العراق الخاصة بتطوير الحقل النفطي، لتصبح 800 ألف برميل يوميًا، ثم مليون برميل يوميًا، وذلك ضمن خطط تطويرية من المقرر تنفيذها على عدة مراحل، ومن خلال تنفيذ عدد من المشروعات بالحقل.

 

وكان مدير حقل مجنون النفطي ضياء شاكر قد أعلن، في تصريحات سابقة، أن خطط تطوير الحقل تتضمّن زيادة الإنتاج في المرحلة الأولى إلى 600 ألف برميل يوميًا، بإضافة 200 ألف برميل يوميًا بعد تشغيل محطة عزل الغاز الثانية.

 

كما تتضمّن خطط التطوير مشروع ملحق الغاز الحامض الذي يستثمر العراق من خلال نحو 80 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، بالإضافة إلى مشروعات لحفر 170 بئرًا جديدة، لضمان الوصول إلى الهدف النهائي المتمثل في إنتاج مليون برميل من النفط الخام يوميًا.

 

وتتولى شركة الحفر العراقية في الوقت الحالي مشروع حفر 43 بئرًا نفطية في حقل مجنون العملاق، إذ تمكنت من إنجاز عدد كبير من الآبار على مدى العامين الماضيين، في حين ستتولى شركات عالمية أخرى حفر الآبار الباقية من الـ170 بئرًا المطلوبة.

 

وفي النهاية يمكن القول إن حقل مجنون النفطي يختزل قصة طويلة من الطموح والتحدي والإصرار العراقي على تحويل الثروة الجيولوجية إلى ركيزة للتنمية الاقتصادية. فمن اكتشافه في سبعينيات القرن الماضي، مرورًا بسنوات الحرب والحصار، وصولًا إلى مرحلة النهوض الحديثة، ظل الحقل شاهدًا على قدرة العراق على النهوض من الأزمات وبناء مستقبل طاقوي مستدام.

 

واليوم، ومع استمرار المشاريع التطويرية وخطط رفع الإنتاج إلى مليون برميل يوميًا، واستثمار الغاز المصاحب لتقليل الهدر، يقترب حقل مجنون من أن يصبح قلب صناعة النفط العراقية ومحورًا رئيسًا في استراتيجية البلاد لتنويع صادراتها وتعزيز حضورها في أسواق الطاقة العالمية.

 

أخبار مشابهة

جميع
14 مليار برميل احتياطي.. من الاكتشاف السوفيتي إلى الإنتاج "الضخم": "انفوبلس" تسرد قصة حقل غرب القرنة 2

14 مليار برميل احتياطي.. من الاكتشاف السوفيتي إلى الإنتاج "الضخم": "انفوبلس" تسرد قصة...

  • 21 تشرين اول
4 مليارات دينار شهرياً.. رئاسة الجمهورية تنفق على الرواتب والنفقات التشغيلية فقط

4 مليارات دينار شهرياً.. رئاسة الجمهورية تنفق على الرواتب والنفقات التشغيلية فقط

  • 21 تشرين اول
من فخ الدولار إلى طريق اليوان.. العراق بين قبضة واشنطن وممر الحرية الآسيوي الذي يهدد إمبراطورية المال الأمريكي

من فخ الدولار إلى طريق اليوان.. العراق بين قبضة واشنطن وممر الحرية الآسيوي الذي يهدد...

  • 20 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة