edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. إقتصاد
  4. من الاكتشاف إلى مراحل التطوير.. انفوبلس تسرد قصة حقل شرق بغداد النفطي العملاق

من الاكتشاف إلى مراحل التطوير.. انفوبلس تسرد قصة حقل شرق بغداد النفطي العملاق

  • 9 تشرين اول
من الاكتشاف إلى مراحل التطوير.. انفوبلس تسرد قصة حقل شرق بغداد النفطي العملاق

انفوبلس/ تقرير

يُعد واحدًا من أكبر وأهم الحقول في العراق، لما يمتلكه من احتياطيات ضخمة تقدر بنحو 8 مليارات برميل نفط خام، بالإضافة إلى نحو 4 تريليونات متر مكعب من الغاز المصاحب، ما يمنحه أهمية استراتيجية كبيرة على المستوى الوطني والإقليمي. 

ورغم اكتشافه منذ عام 1976، فقد واجه الحقل تحديات عدة تتعلق بالحروب، والصراعات، وقربه من المناطق المأهولة بالسكان، ما أعاق تطويره الكامل. ومع بدء أعمال التطوير الفعلية منذ عام 2017 بالتعاون مع شركة "زينهوا أويل" الصينية، بات الحقل اليوم يمثل أحد الركائز الأساسية لخطط وزارة النفط العراقية لزيادة الإنتاج المحلي وتأمين الإمدادات، بما يضمن للعراق موقعًا مؤثرًا بين كبار مصدري النفط عالميًا.

قصة حقل شرق بغداد النفطي

يمثّل حقل شرق بغداد النفطي أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة إلى العراق، لا سيما مع قربه من العاصمة بغداد، الأمر الذي منحه أهمية اقتصادية كبيرة، في ظل وجود احتياطيات ضخمة تدعم إنتاج النفط في البلاد.

وبحسب تقارير التي اطلعت عليها شبكة "انفوبلس"، فإن الحقل العملاق منذ اكتشافه أدى دورًا مهمًا في إستراتيجية الدولة لزيادة إنتاجها من النفط الخام وتأمين الإمدادات المحلية.

وعلى الرغم من ذلك، فإن عمليات تطوير حقل شرق بغداد النفطي واجهَها كثير من التحديات، التي يتعلق بعضها بالجغرافيا السياسية، بالإضافة إلى قربها من المناطق المأهولة بالسكان، وهو ما احتاج إلى مزيد من الاهتمام من جانب حكومات البلد المتعاقبة.

ويسهم حقل شرق بغداد العملاق بدور مهم في تحقيق إستراتيجية وزارة النفط العراقية الرامية إلى الوصول بحجم إنتاج النفط الخام في البلاد إلى 8 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027، وهو ما يضمن وجود بغداد بين كبار مصدّري النفط العالميين.

معلومات عن حقل شرق بغداد

تشير أبرز معلومات عن حقل شرق بغداد النفطي، إلى أنه اكتُشِفَ للمرة الأولى في عام 1976، ومع ذلك فهو لا يزال واحدًا من أكبر الحقول النفطية غير المطورة بالكامل في العراق، وتتواصل أعمال تطويره.

ويمتد الحقل على مساحة واسعة في شرق العاصمة بغداد، إذ يبدأ في المنطقة التي تمتد من شرق مدينة الصويرة في الجنوب الشرقي للعاصمة، وصولًا إلى منطقة النباعي في الشمال الغربي، قاطعًا شرق مركز مدينة بغداد.

يبلغ طول الحقل أكثر من 120 كيلومترًا عرضًا، بينما يتراوح عرضه بين 5 و7 كيلومترات، ويمتد محوره باتاه شمال غرب وجنوب شرق بغداد، كما يتميز بموقعه القريب من الأسواق المحلية ومرافق التصدير، وفق بيانات جغرافية الحقول لدى منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن حقل شرق بغداد عبارة عن طية محدبة، متأثرة بفوالق طولية وعرضية عديدة ومتشعبة، وهي التي أسهمت في جعل الحقل أقسامًا منفصلة، يحتوي كل منها على نفوط ومستويات تماس للموائع، تختلف باختلاف مواقع المكامن.

ويبلغ عدد الآبار المحفورة في الحقل نحو 97 بئرًا، وهي موزعة على مناطق الحقل الـ6، وهي: "المنطقتان الجنوبيتان الأولى والثانية، والمنطقة السكنية، ومنطقة الراشدية، ومنطقة النباعي، ومنطقة التاجي".

أمّا مكامن الحقل الرئيسة، فهي "التنومة والخصيب"، وهي من العصر الأعلى، بجانب مكمن "الزبير" من العصر الطباشيري الأسفل، إذ إن التجمعات الطباشيرية النفطية موزعة على امتداد الحقل بالكامل.

وعلى الرغم من اكتشافه المبكر، فقد تأخَّر تطوير حقل شرق بغداد بسبب الحروب والصراعات التي شهدتها البلاد على مدى العقود الماضية، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالبنية التحتية، إلّا أن أعمال تطويره الحقيقية بدأت في عام 2017.

وكانت الحكومة العراقية، ممثلةً في وزارة النفط، قد وقّعت في عام 2017 عقدًا مع شركة "زينهوا أويل" الصينية، لتطوير الحقل ضمن خطط العراق لزيادة إنتاج النفط، والاعتماد على الاستثمار الأجنبي في تطوير موارده من الهيدروكربونات.

احتياطيات حقل شرق بغداد

تُقدَّر احتياطيات حقل شرق بغداد النفطي بنحو 8 مليارات برميل من النفط الخام، وهو ما يجعله واحدًا من أكبر الحقول النفطية في العراق، بالإضافة إلى نحو 4 تريليونات متر مكعب من الغاز المصاحب.

ومن أهم مميزات هذا الحقل اختلاف نوعية النفوط فيه، إذ يحتوي على النفط الثقيل والمتوسط، وهو ما يتطلب تقنيات متقدمة للاستخراج بكفاءة، وفق بيانات الإنتاج العراقية.

وبفضل هذه الاحتياطيات الضخمة، يعدّ حقل شرق بغداد موردًا إستراتيجيًا مهمًا يدعم خطط العراق الطموحة في مجال الطاقة، إذ تسعى حكومة بغداد إلى زيادة إنتاج النفط من خلال تطويره، لتلبية الطلب المحلي، وخفض الاعتماد على الحقول الأخرى الواقعة في جنوب البلاد.

يشار إلى أن الإنتاج الفعلي من الحقل النفطي العملاق بدأ في عام 1989، إذ بلغت الطاقة الإنتاجية حينها نحو 20 ألف برميل يوميًا، وهو ما استمر لمدة طويلة، قبل أن تسفر جهود التطوير بالتعاون مع شركة "زينهوا أويل" الصينية عن زيادة بلغت 40 ألف برميل.

وفي عام 2023، ارتفع إنتاج الحقل النفطي إلى نحو 80 ألف برميل يوميًا، وهو ما يعدّ إنتاجًا مثاليًا مقارنة بأحجام الإنتاج السابقة، لكنه ما يزال أقل من إمكانات الحقل الكاملة، لذلك تتواصل جهود زيادة الإنتاج إلى 100 ألف برميل حاليًا.

مراحل تطوير حقل شرق بغداد

شهدت مراحل تطوير حقل شرق بغداد عددًا من الخطوات، منذ اكتشافه وحتى الآن، إذ كانت المرحلة الأولى بين عامي 1976 و1989، وتضمنت عمليات الاستكشاف والتقييم، إذ تحددت احتياطيات الحقل وموقعه الجغرافي حينها، ليبدأ الإنتاج في عام 1989، لكنه توقّف بسبب الحروب.

وخلال المدة بين عامي 1990 و2016، ظل الحقل غير مطور، إذ تأثرت أعمال الإنتاج والاستثمار بالحصار الاقتصادي والحروب المتعاقبة، كما لم تشهد هذه المرحلة تقدمًا كبيرًا في البنية التحتية أو تقنيات الاستخراج.

وجاءت مرحلة التطوير في المدة بين عامي 2017 و2023، لتمثّل نقطة تحول لحقل شرق بغداد، إذ تضمَّن التعاقد بين الحكومة العراقية و"زينهوا أويل" الصينية حفر آبار جديدة، وتحسين تقنيات الإنتاج، وبناء بنية تحتية لمعالجة النفط والغاز.

وتتضمن الخطط المستقبلية لتطوير الحقل زيادة الإنتاج إلى أكثر من 100 ألف برميل يوميًا، مع التركيز على خفض الآثار البيئية والتلوث الناتج عن استخراج النفط بالقرب من المناطق السكنية، بالإضافة إلى استغلال الغاز المصاحب بشكل أكثر كفاءة لتوليد الكهرباء وتقليل عمليات الحرق.

لذلك، فإن حقل شرق بغداد النفطي يعدّ من الحقول الواعدة ذات الإمكانات الضخمة، التي تدعم الاقتصاد العراقي من خلال زيادة إنتاج النفط والغاز، إذ رغم التحديات التي واجهت تطويره فإن جهود الاستثمار في بنيته التحتية وتحسين تقنيات الاستخراج تعكس التزام الحكومة بتطوير مواردها.

أخبار مشابهة

جميع
14 مليار برميل احتياطي.. من الاكتشاف السوفيتي إلى الإنتاج "الضخم": "انفوبلس" تسرد قصة حقل غرب القرنة 2

14 مليار برميل احتياطي.. من الاكتشاف السوفيتي إلى الإنتاج "الضخم": "انفوبلس" تسرد قصة...

  • 21 تشرين اول
4 مليارات دينار شهرياً.. رئاسة الجمهورية تنفق على الرواتب والنفقات التشغيلية فقط

4 مليارات دينار شهرياً.. رئاسة الجمهورية تنفق على الرواتب والنفقات التشغيلية فقط

  • 21 تشرين اول
من فخ الدولار إلى طريق اليوان.. العراق بين قبضة واشنطن وممر الحرية الآسيوي الذي يهدد إمبراطورية المال الأمريكي

من فخ الدولار إلى طريق اليوان.. العراق بين قبضة واشنطن وممر الحرية الآسيوي الذي يهدد...

  • 20 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة