edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. التغطية الانتقائية للمنصات الكردية.. ازدواجية تخفي الحقائق وتضخم أحداث الوسط والجنوب

التغطية الانتقائية للمنصات الكردية.. ازدواجية تخفي الحقائق وتضخم أحداث الوسط والجنوب

  • 16 اب
التغطية الانتقائية للمنصات الكردية.. ازدواجية تخفي الحقائق وتضخم أحداث الوسط والجنوب

تضليل إعلامي ممنهج

انفوبلس.. 

في مشهد يعكس ازدواجية المعايير الإعلامية، تتصدر منصات على مواقع التواصل الاجتماعي تُدار من داخل إقليم كردستان حملات تركّز بصورة مبالغ بها على الأحداث الأمنية والاجتماعية التي تقع في بغداد ومحافظات الجنوب، فيما تمارس تعتيماً واضحاً على ما يجري داخل الإقليم نفسه من وقائع دامية ومؤثرة.

ففي الوقت الذي أغرقت تلك الصفحات متابعيها بأخبار حادثة وفاة الدكتورة (بان زيد طارق)، تجاهلت حوادث أكثر خطورة في أربيل، كان أبرزها مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة شجار تطور إلى إطلاق نار داخل محطة وقود، إضافة إلى احتجاجات شعبية واسعة في ناحية ورتي بمحافظة أربيل على خلفية استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، والتي واجهتها قوات الأمن في الإقليم بالرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

هذا التناقض في التغطية يثير تساؤلات عن دور تلك المنصات في توجيه الرأي العام، وانتقائية تناولها للأحداث بما يخدم مصالح سياسية وحزبية على حساب الحقيقة وحق المجتمع في معرفة الوقائع كاملة.

 

تناقض صارخ في خطاب منصات الإقليم

وفي الوقت ذاته، يبرز تناقض صارخ آخر في خطاب سلطات الإقليم ومنصاته الإعلامية، يتمثل في الترويج الكثيف لتصريحات مسؤولين بارزين عن نجاح حكومة كردستان في تأمين الكهرباء على مدار 24 ساعة داخل أربيل العاصمة وضواحيها، والتباهي بإيقاف آلاف المولدات الأهلية هناك، في صورة إعلامية تسعى لإظهار استقرار خدمي غير مسبوق، غير أنّ هذه الرواية الرسمية تأتي متناقضة تماماً مع الواقع الميداني في أقضية ونواحي أخرى من المحافظة، حيث خرج المواطنون في تظاهرات احتجاجاً على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي لفترات طويلة، كما حصل في ناحية ورتي، قبل أن تتحول تلك التظاهرات إلى مواجهات دامية بعد أن أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي على المحتجين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

هذا التباين بين ما يُسوَّق عبر الإعلام الرسمي ومنصات التواصل المرتبطة بالإقليم، وما يعيشه السكان في مناطقهم يومياً، يكشف عن فجوة كبيرة بين الخطاب الدعائي والواقع المأساوي، ويضع السلطات أمام اتهامات مباشرة بالتضليل وحجب الحقائق.

 

جريمة تهز أربيل وتناقض في الروايات الرسمية

لم تهدأ بعد أصداء الجريمة المروعة التي شهدتها مدينة أربيل، في 6 آب 2025، حين أقدم مسلح على فتح النار داخل إحدى محطات الوقود في شارع كويه، ليردي ثلاثة أشخاص قتلى في مشهد أثار صدمة واسعة وغضباً شعبياً متصاعداً.

بين الضحايا كان البطل العراقي في رياضة بناء الأجسام حمودي رياض وصديقه، إضافة إلى عامل من أبناء المدينة كان عائداً من عمله، ليجد نفسه ضحية لرصاص لم يكن في الحسبان.

الرواية الأولية، وفق ما نقل شهود العيان، بدأت بخلاف بسيط عقب انسكاب كمية قليلة من الوقود أثناء تزويد سيارة حمودي بالبنزين. صاحب المحطة طالب بمبلغ تعويض، غير أن الضحية ألقى المسؤولية على الموظف المشرف على المضخة.

وعلى الرغم من أن المشادة لم تتطور إلى عراك جسدي، فإن الموقف سرعان ما تحول إلى مشهد دموي حين ظهر أحد العاملين أو المرتبطين بالمحطة وهو يحمل سلاحاً من نوع “كلاشنكوف”، وأطلق النار مباشرة على الضحايا.

 

أسلوب إعدام ميداني يثير الشكوك

تفاصيل الحادثة كما أوردها خبراء ومحللون أظهرت أن الجاني لم يكن شخصاً عادياً. إذ أطلق النار بدقة على أجساد الضحايا قبل أن يقترب ليجهز عليهم برصاصات مباشرة في الرأس، وهي طريقة تنفيذ وصفها الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة أحمد محسن بأنها “مطابقة لأساليب تنظيم داعش في عمليات الإعدام الميداني”. 

وأوضح أن طريقة الحركة، ودقة التصويب، والهدوء الواضح على المنفذ، كلها مؤشرات على أن القاتل قد تلقى تدريبات مسبقة وربما خاض عمليات اغتيال منظمة.

محسن طالب سلطات الإقليم بفتح تحقيق جاد ومعمق حول خلفية الجاني، وعدم الاكتفاء بتصويره كجريمة عابرة أو رد فعل انفعالي على مشادة كلامية، مؤكداً أن مثل هذه الأحداث تهدد السلم الاجتماعي وتفتح الباب أمام احتمالات خطيرة تتعلق بوجود خلايا أو مجاميع مسلحة تعمل خارج القانون.

 

صمت سياسي وانتقادات للإعلام

وعلى الصعيد السياسي والإعلامي، أثار الحادث موجة جدل بشأن المعايير المزدوجة في التعاطي مع مثل هذه الجرائم. الصحافي محمد شفيق قارن بين ما يجري في حال وقوع جرائم مشابهة في بغداد أو البصرة، حيث تثار شعارات “السلاح المنفلت” وتطلق دعوات الإصلاح الأمني، وبين حالة أربيل التي واجهت الجريمة بصمت أو تجاهل، معتبراً أن الانتماءات السياسية والمكانية تلعب دوراً في توجيه الخطاب الإعلامي.

مديرية شرطة أربيل سارعت إلى إصدار بيان مقتضب، ذكرت فيه أن الجريمة وقعت عند الثامنة والنصف مساءً، إثر مشادة كلامية داخل المحطة، مؤكدة إلقاء القبض على الجاني وتسليمه للقضاء. غير أن البيان لم يشر إلى أي تفاصيل تتعلق بدوافع الحادث، ما زاد من حدة الشكوك لدى المتابعين، خصوصاً في ظل روايات الشهود التي تحدثت عن استخدام مفرط ومتعمد للقوة القاتلة.

 

غضب العائلة وصدمة رياضية

عائلة الضحية حمودي رياض عبّرت عن غضبها ورفضها للرواية الرسمية، مؤكدة أن فقدان نجلها بهذه الطريقة لا يمكن تفسيره بخلاف على بضع لترات من البنزين. وأوضح أحد أقاربه أن حمودي تلقى ست رصاصات قاتلة، ما يدل على نية واضحة للإجهاز عليه. 

الاتحاد العراقي لبناء الأجسام أصدر بيان نعي وصف فيه مقتل البطل الشاب بأنه “حادث غادر وجبان”، مؤكداً أن الساحة الرياضية خسرت أحد أبرز أبطالها المحبوبين لدى الجماهير.

 

احتجاجات ورتي.. الكهرباء تتحول إلى دماء

تزامناً مع الحادثة، شهدت ناحية ورتي التابعة لأربيل احتجاجات واسعة ضد انقطاع الكهرباء المتكرر وسوء الخدمات. ما بدأ كتظاهرة سلمية تحولت إلى مواجهة دامية، بعدما استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق المحتجين، ما أدى إلى مقتل الشاب حسن سرنوسي وإصابة آخرين. الأهالي ردوا بقطع الطريق الدولي، وأكدوا أن غضبهم نابع من سنوات من التهميش والوعود الكاذبة بتحسين الخدمات.

وفي الوقت الذي كانت دماء المتظاهرين تسيل في شوارع ورتي، خرج محافظ أربيل أوميد خوشناو ليعلن نجاح مشروع “روناكي” في تأمين الكهرباء 24 ساعة داخل العاصمة، والتباهي بإطفاء أكثر من 1400 مولدة أهلية. تصريحات المحافظ بدت منفصلة تماماً عن واقع القرى والأقضية التي ما تزال تغرق في الظلام، ما كشف عن فجوة كبيرة بين الدعاية الرسمية والمعاناة اليومية للسكان.

 

حادثة البصرة.. حضور إعلامي مغاير

المفارقة أن حادثة وفاة الطبيبة بان زيد طارق في البصرة استحوذت على اهتمام إعلامي واسع، وجرى تداول روايات متباينة حولها، في حين تم تهميش ما يحدث في أربيل من جرائم واحتجاجات.

محافظ البصرة أسعد العيداني أعلن أن كل المؤشرات تدل على انتحار الطبيبة، بينما نفت عائلتها وجود أي شبهة جنائية وأكدت أنها كانت تعاني من ضغوط نفسية. هذه القضية أظهرت كيف يتم تضخيم أحداث في الجنوب مقابل التعتيم على ما يجري في الإقليم، وهو ما أثار انتقادات متزايدة بشأن ازدواجية المعايير في التغطية الإعلامية.

الجريمة البشعة في محطة الوقود، وسقوط قتلى خلال تظاهرات الكهرباء في أربيل، مقابل الترويج الدعائي لمشاريع حكومية وإخفاء الحقائق المؤلمة، تعكس بوضوح أزمة الثقة المتنامية بين المواطن والسلطة في إقليم كردستان. وبينما تُساق التبريرات الرسمية في مسار واحد، تظل دماء الضحايا شاهداً على واقع أكثر قسوة مما يُعرض على شاشات الإعلام وصفحات المنصات التابعة للإقليم.

أخبار مشابهة

جميع
اجتماع القوى السنية في بغداد: ولادة "المجلس السياسي الوطني" بين الطموح والتساؤلات

اجتماع القوى السنية في بغداد: ولادة "المجلس السياسي الوطني" بين الطموح والتساؤلات

  • 23 تشرين ثاني
إعلان ثم حذف ثم عودة.. ما قصة بيان ترشيح المالكي وماذا يحدث داخل حزب الدعوة؟

إعلان ثم حذف ثم عودة.. ما قصة بيان ترشيح المالكي وماذا يحدث داخل حزب الدعوة؟

  • 23 تشرين ثاني
ترشيح نوري المالكي يضع الإطار التنسيقي أمام مرحلة حاسمة لتشكيل الحكومة الجديدة

ترشيح نوري المالكي يضع الإطار التنسيقي أمام مرحلة حاسمة لتشكيل الحكومة الجديدة

  • 22 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة