edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. "عمل إجرامي" يهزّ الدورة: وفاة الشيخ عبد الستار القرغولي داخل جامع كريم الناصر يثير تضارب...

"عمل إجرامي" يهزّ الدورة: وفاة الشيخ عبد الستار القرغولي داخل جامع كريم الناصر يثير تضارب الروايات الأمنية

  • 13 أيلول
"عمل إجرامي" يهزّ الدورة: وفاة الشيخ عبد الستار القرغولي داخل جامع كريم الناصر يثير تضارب الروايات الأمنية

انفوبلس/..

لم يكن صباح يوم الجمعة عادياً في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، إذ تحول جامع “كريم الناصر” إلى مسرح لحدث مأساوي صادم، انتهى بوفاة إمام الجامع وخطيبه الشيخ عبد الستار القرغولي في ظروف اختلطت فيها الحقائق بين رواية رسمية لديوان الوقف السني تصف ما جرى بأنه “عمل إجرامي جبان”، وبين معطيات أمنية تفيد بأن الوفاة ناجمة عن نوبة قلبية إثر مشادة كلامية داخل المسجد. تضارب التصريحات بين الجهات الرسمية جعل الحادثة تتحول سريعاً إلى قضية رأي عام وأثارت تساؤلات واسعة حول أمن رجال الدين وخطباء المساجد في العراق.

تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة

بحسب المصادر الأمنية، فإن المشادة اندلعت داخل الجامع بين الشيخ عبد الستار القرغولي من جهة، والإمام والمؤذن السابقَين للمسجد من جهة أخرى، وذلك بسبب خلاف قديم يتعلق بقرار ديوان الوقف السني بتغيير إمام وخطيب الجامع. الخلاف الذي بدأ بكلمات اعتراضية وجدل حاد، تطور إلى صراخ وتشنج في أجواء مشحونة أمام المصلين، ليُصاب الشيخ عبد الستار بأزمة قلبية مفاجئة فارق على إثرها الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.

المصادر ذاتها أكدت أن الخطيب الراحل كان يعاني من أمراض قلبية مزمنة، وأن المشادة الكلامية وما رافقها من انفعال شديد كانت السبب المباشر لوفاته.

وأضافت، أن القوات الأمنية تدخلت سريعاً واعتقلت الإمام والمؤذن السابقَين للتحقيق معهما، باعتبارهما طرفاً مباشراً في الحادثة، مؤكدة أن الإجراءات اتُخذت بشكل أصولي حفاظاً على سير العدالة.

بيان الوقف السني: “عمل إجرامي جبان”

في المقابل، أصدر ديوان الوقف السني بياناً شديد اللهجة، وصف فيه ما حدث بأنه “عمل إجرامي”، وأعلن استشهاد الشيخ عبد الستار القرغولي نتيجة “فعل جبان استهدف إماماً وخطيباً داخل بيت من بيوت الله”.

البيان أكد أن الجهات الأمنية ألقت القبض على المتورطين وستقدّمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم وفق أحكام القانون، مشدداً على أن الديوان “لن يتهاون في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه استهداف المساجد ورجال الدين”.

البيان الذي حمل طابعاً سياسياً ودينياً واضحاً، أثار جدلاً في الأوساط العراقية، حيث اعتبره البعض تضخيماً للحدث وتصويره وكأنه عملية اغتيال منظمة، بينما رأى آخرون أن ما جرى فعلاً يدخل في خانة “العمل الإجرامي” لأن المشادة وقعت داخل مسجد كان يفترض أن يكون منبراً للسلام والطمأنينة، لا ساحة خصومة تنتهي بالموت.

ردود الفعل الشعبية والإعلامية

انتشرت أنباء وفاة الشيخ القرغولي كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية. بعض الناشطين اعتبروا أن ما جرى يعكس حالة الفوضى الإدارية داخل المؤسسات الدينية السنية في العراق، حيث تتكرر الخلافات على المناصب الدينية والخطابة والإمامة بشكل يهدد السلم المجتمعي. فيما شدد آخرون على ضرورة وضع آليات أكثر شفافية في اختيار أئمة وخطباء المساجد، تجنباً لخلق خصومات شخصية قد تنتهي بكوارث مشابهة.

انقسام في التوصيف: نوبة قلبية أم اغتيال معنوي؟

الجدل الأكبر تمحور حول طبيعة الحادثة: هل هي وفاة طبيعية إثر أزمة قلبية فاقمها التوتر؟ أم أنها جريمة مكتملة الأركان ناتجة عن اعتداء لفظي ومعنوي أدى مباشرةً إلى وفاة الشيخ؟

الوقف السني اختار توصيفها بـ”العمل الإجرامي”، مستنداً إلى قدسية المكان وأهمية الضحية، في حين بدت الأجهزة الأمنية أكثر ميلاً للتفسير الطبي الذي يعزو الوفاة إلى حالة مرضية سابقة.

ويرى مراقبون أن توصيف الحادثة كـ”عمل إجرامي” يفتح الباب أمام مطالبات سياسية بتشديد الحماية على رجال الدين وإعادة النظر في القرارات المتعلقة بإدارة المساجد، بينما تحاول الأجهزة الأمنية حصر القضية في إطارها الجنائي والطبي لتفادي أي توتر طائفي أو سياسي.

ارتباك إعلامي وحذف البيان من فيسبوك

في خضم الجدل المتصاعد، لاحظ المتابعون أن ديوان الوقف السني قام بحذف بيانه الذي وصف فيه وفاة الشيخ عبد الستار القرغولي بـ”العمل الإجرامي الجبان” من صفحته الرسمية على فيسبوك، بعد ساعات قليلة من نشره. خطوة الحذف هذه أثارت أسئلة إضافية: هل جاء القرار نتيجة ضغوط سياسية أو أمنية؟ أم أن الديوان أراد التراجع عن صياغة حادة لم تنسجم مع رواية الأجهزة الأمنية؟

وبعدها عاد ديوان الوقف السني مجدداً لينشر البيان ذاته!

مراقبون اعتبروا أن حذف البيان يعكس حالة ارتباك داخل الوقف السني، ويكشف عن صراع داخلي في كيفية التعامل مع الحدث بين من يريد تصعيد الخطاب وإضفاء طابع جنائي، وبين من يرى أن التهدئة والانسجام مع الرواية الأمنية هو الخيار الأفضل لتجنب أي تداعيات أكبر.

إذاً، لم تعد القضية مجرد وفاة إمام جامع في ظروف مثيرة للجدل، بل تحولت إلى ملف متشابك يضم تناقضات الروايات، وضبابية المواقف الرسمية، بل وحتى ارتباكاً في إدارة الخطاب الإعلامي للوقف السني نفسه. فالحادثة التي وُصفت أولاً بأنها “عمل إجرامي” قبل أن يُحذف البيان لاحقاً، صارت محط أنظار الشارع العراقي الذي يطالب بكشف الحقيقة كاملة دون مواربة.

اتهام لديوان الوقف السني

من جانبها، اتهمت عضو لجنة الأوقاف في مجلس النواب، نهال الشمري، رئيس ديوان الوقف السني بالتقصير ما تسبب بالجريمة "المروّعة".

وأضافت في بيان، ورد للوكالة، أن "هذه الجريمة المروعة هي نتيجة طبيعية لسوء الإدارة المتعمدة من قبل رئيس الوقف السني الذي لم يكتفِ بتقـاعسه عن واجبه ، بل أسهم بدعمه لجهات غير معتدلة في خلق بيئة من الفتنة والانقسام حول بيوت الله".

وطالبت الشمري، "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل الشخصي والعاجل لإنقاذ مؤسسة الوقف السني من براثن الفساد والإدارة المتعثرة ، وإقالة رئيس الوقف السني فوراً وتشكيل لجنة تحقيقية تحت إشراف رئاسة الوزراء، وتوجيه الأجهزة الأمنية والقضائية لكشف كل الملابسات والخلفيات وتقديم الجناة للعدالة، فضلاً تطهير مؤسسة الوقف من العناصر والجهات المتطرفة التي تعمل على تشويه صورة الإسلام، وضمان حماية كافية لأئمة المساجد وخطبائها".

*بلطجة

في السياق، قال رئيس مجلس أئمة وخطباء الأعظمية، الشيخ مصطفى البياتي، إن "الحادث الذي حصل اليوم ينبغي على كل العراقيين أن يقفوا عنده، الشيخ القرغولي عالم من علماء بغداد، وهو مؤهل وحاصل على شهادة الإمامة والخطابة من قبل الوقف السني".

وبين: "اليوم الشيخ وهو يؤدي مهامه الموكلة إليه من قبل الوقف السني، تفاجأ بشخص بلطجي ومنحرف ومعه عصابة بحسب ما رَوَوا أهل المنطقة يتكونون من 30 فرداً وكلهم من خارج المنطقة، بعضهم من أبو غريب، وقاموا بالاعتداء على الشيخ القرغولي ومنعوه من خطبة الجمعة. ونتيجة الضرب والاعتداء عليه، وهو يعاني من مرض قلبي مزمن، تعرض لحظتها إلى أزمة قلبية ما أدى إلى وفاته".

وتابع: "هؤلاء البلطجية وإمامهم البلطجي، مدعومون من جهات سياسية، وسبق أن حذرنا من هؤلاء البلطجية، وهم مفاقس لداعش، هؤلاء هم مَن يكفّرون الناس وهم حواضن لداعش".

وبحسب البياتي، فإنه "قبل شهرين أصدر الأمن القومي أمر بمنع هؤلاء من ممارسة أي نشاط أو عمل داخل المساجد، لكن بعض الجهات السياسية المصلحية تدخلوا وتوسطوا لمصالح انتخابية، وأوقفوا الكتاب، وأقول لهم هذه نتيجة وساطاتكم واعتراضاتكم، هؤلاء اليوم السفلة اقتحموا المساجد".

واتهم "المداخلة بالقيام بهذا الفعل والاعتداء، هؤلاء مرتبطون خارجياً وأن لم يوقفوا بالقانون سيذهبون إلى أبعد من ذلك، وهم منبوذون من قبل جميع المذاهب، لأنهم فئة منحرفة تبدع وتجرح بما تشتهي وبما ترى".

وأتم البياتي: "رسالتي إلى السياسيين الذين يقفون خلف هؤلاء وبالتحديد في أبو غريب، إذا ما نأَوْا عن أنفسهم، سأقوم أنا ومن معي بمؤتمرات صحفية وسنفضحكم، أنتم فاسدون أصلاً".

أخبار مشابهة

جميع
انطلاق عملية أمنية محدودة الأهداف بوادي الشاي في كركوك

انطلاق عملية أمنية محدودة الأهداف بوادي الشاي في كركوك

  • 27 أيلول
الإسرائيلية إليزا.. أبو علي العسكري يفضح أخطر مشروع صهيوني لاختراق العراق وزرع الفتنة

الإسرائيلية إليزا.. أبو علي العسكري يفضح أخطر مشروع صهيوني لاختراق العراق وزرع الفتنة

  • 24 أيلول
عضو في حقوق: المدخلية امتداد لداعش.. دعمها سعودي - تركي وهدفها زعزعة استقرار العراق

عضو في حقوق: المدخلية امتداد لداعش.. دعمها سعودي - تركي وهدفها زعزعة استقرار العراق

  • 24 أيلول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة