edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. ترامب مستعد وإيران تضع 3 مبادئ.. ما هي ظروف واحتمالات التفاوض بين واشنطن وطهران؟

ترامب مستعد وإيران تضع 3 مبادئ.. ما هي ظروف واحتمالات التفاوض بين واشنطن وطهران؟

  • 5 شباط
ترامب مستعد وإيران تضع 3 مبادئ.. ما هي ظروف واحتمالات التفاوض بين واشنطن وطهران؟

انفوبلس/ تقارير

بعد حديث ترامب بأنه مستعد للتفاوض مع إيران، ردت الأخيرة عليه بشأن إمكانية ذلك، واضعة 3 مبادئ للتفاوض، لكن ثمة انشطار وتباين في المواقف والآراء بشأن فائدة الجلوس مع الولايات المتحدة على طاولة واحدة. انفوبلس استعرضت كافة ردود الفعل وظروف وإمكانية تحقيق تلك المفاوضات، في سياق التقرير الآتي.

ترامب: مستعد للتفاوض مع إيران

يوم أمس، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريح للصحفيين في أثناء توقيعه على ما سمّاه توجيهاً "صارماً للغاية" لاستئناف حملة "الضغط الأقصى" على إيران.

وادّعى ترامب في تصريحه، أن إيران قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي وأن الولايات المتحدة لديها الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى.

وقال، "بالنسبة لي، الأمر بسيط للغاية. لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي". وعندما سُئل عن مدى قرب طهران من امتلاك سلاح نووي، قال "إنهم قريبون للغاية".

وعند توقيعه المذكرة، وصف ترامب القرار بأنه صعب للغاية لي وكنتُ متردداً بشأن اتخاذ هذه الخطوة.

وأكد، أنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع إيران ومستعد للتحدث مع الرئيس الإيراني.

وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.

وجاء التوقيع قبل وقت قصير من اجتماع الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.

إيران ترد على ترامب: 3 مبادئ للتفاوض

بعد ذلك، علّقت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية، فاطمة مهاجراني على تصريحات الرئيس الامريكي، دونالد ترامب الذي قال: "مستعد لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، قالت اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي، رداً على سؤال بشأن تصريح ترامب بأنه مستعد للقاء رئيس جمهورية إيران: "سياستنا الخارجية وقضايانا الدولية مبنية على ثلاثة مبادئ وهي العزة والحكمة والمصلحة".

وأكدت مهاجراني، إن "كافة القضايا، وخاصة العلاقات مع الدول، تسير على أساس هذه المبادئ الثلاثة".

عضو في البرلمان الإيراني: بدأنا خطوات أساسية للتفاوض مع أمريكا

بدوره، كشف عضو في البرلمان الإيراني من الإصلاحيين مقرب من الحكومة، بتاريخ (31 كانون الثاني 2025)، أن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، بدأت بخطوات أساسية للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال النائب، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن الحكومة الإيرانية قد بدأت باتخاذ خطوات أساسية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة. 

وأضاف، إن الفريق الحكومي الذي يضم شخصيات مثل نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف وكبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بدأوا في اتخاذ تدابير تمهيدية، إلا أن هذه الخطوات لم تُعلن بعد بسبب وجود تيارات متشددة في البرلمان، مؤكداً أن لا اللجنة البرلمانية ولا الحكومة على علم بتفاصيل هذه الإجراءات، وأن النواب يدركون ذلك.

وأشار إلى أن التطورات الإقليمية أثّرت بلا شك على أداء الحكومة، وكان من المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية، عباس عراقجي، نظراً لخبرته، بسياسات خارجية خاصة في مجالات المفاوضات ورفع العقوبات. ومع ذلك، كانت هناك تصريحات متناقضة حول الحاجة إلى التفاوض، مما يشير إلى غياب استراتيجية محددة أو اتخاذ إجراءات غير معلنة.

ضرورة عدم تجاوز الخطوط الحمراء

وفي ذاته السياق، أكد النائب السابق في البرلمان الإيراني عن الإصلاحيين، كمال الدين بیرمؤذن، ضرورة إجراء المفاوضات بحكمة مع مراعاة الخطوط الحمراء، داعيًا الحكومة إلى توجيه فريق التفاوض لإجراء حوارات جادة مع الأطراف الدولية وفق توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي.

وشدد بیرمؤذن في تصريح تابعته شبكة انفوبلس، على أن عدم الانسجام الداخلي يمثل أكبر التحديات، مؤكدًا أنه إذا اقتضت مصلحة البلاد الدخول في مفاوضات، فلا مانع من ذلك.

ظروف التفاوض.. رؤيتان سياسيتان في إيران

يتعرض ملف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة للضغوط أكثر من أي وقت مضى. حيث يرى منتقدو المفاوضات أن أي نوع من التفاوض مع الولايات المتحدة محكوم عليه بالفشل مسبقًا، فيما يعتقد المؤيدون أن إيران في ظل الأوضاع الراهنة بحاجة ماسة إلى المفاوضات لتحقيق الانفتاح الاقتصادي.

وذكر موقع فرارو في تقرير له، إن ردود الفعل الإيجابية والسلبية تجاه المفاوضات ناتجة بشكل رئيسي عن رؤيتين سياسيين في البلاد، حيث يمثل الإصلاحيون وداعمو حكومة بزشكيان طرفًا، بينما تشكل جبهة الثبات والأصوليون المتشددون وأئمة الجمعة الطرف الآخر.

وفيما يلي بعض من ردود الفعل الأخيرة في مجال المفاوضات من كلا الجانبين:

استند كل من فياض زاهد ومحمد مهاجري، الناشطَين السياسيَّين، إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي الأخيرة بشأن المفاوضات، واستنتجا أن "المتشددين" كانوا يودون أن يكون موقف الإمام الخامنئي بشأن المفاوضات مختلفًا. وقالا: كنا نتوقع أن قائد الثورة سيوضح آلية تعامل إيران مع الغرب في خطاب استراتيجي موجَّه للنظام. 

كان القلقون والمتشددون في الداخل، مثل تجار العقوبات، يأملون أن يتحدث بطريقة تعزز موقفهم، لكن التصريح الذكي للإمام الخامنئي الذي تناول من جهة ضرورة اليقظة تجاه عداء وخبث أمريكا، ومن جهة أخرى استخدام مصطلح "الصفقة" الذي كان واضحًا في توجيه المسار، كان بمثابة دلو ماء بارد على المتشددين.

من جانبه، قال محمد مهدی شهریاري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، بشأن ضرورة الوحدة الداخلية في ظل الوضع الإقليمي الراهن: أكبر مشكلة لدينا هي غياب الوحدة الداخلية، إذا وصلنا في يوم من الأيام إلى قناعة بأن المفاوضات ضرورية من أجل مصالح البلد، فلا مشكلة في التفاوض. هناك من يسعون وراء مصالحهم السياسية والجماعية، لا تعنيهم إيران ووحدتها، يجب أن نشك في تصرفاتهم.

وشدد محمد بهرامي، نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان، على ضرورة المفاوضات الإيجابية بنهج “الربح - بالربح” وقال: فيما يتعلق بالاتفاق النووي، رأينا أن المفاوضات دون أمريكا لا تؤدي إلى نتائج، أي إنه لم نصل إلى شيء مع الأوروبيين، لذا هذه المرة يجب أن يكون المحور الرئيسي للمفاوضات هو الولايات المتحدة، ويجب أن نأخذ الالتزامات اللازمة منها، لا من الآخرين؛ لأن الآخرين أظهروا أنه في لحظات الحاجة ليست لديهم القدرة أو الضمانات لتنفيذ المفاوضات والوفاء بالاتفاقيات. هذه المرة يجب أن تكون المفاوضات مباشرة ودون وسطاء مع أمريكا للحصول على الالتزامات والضمانات اللازمة.

في السياق، قال حسن بهشتي بور، الخبير في السياسة الخارجية ومحلل القضايا الدولية: "التفاوض هو ضرورة دبلوماسية أساسية. بدون الماء لا يمكن السباحة، وبدون التفاوض لا يمكن إنجاز الأمور. المعارضون للتفاوض يريدون إغلاق باب الدبلوماسية، ويقولون إننا لن نحقق أي نتيجة. لكن الحقيقة هي أن ألف ساعة من التفاوض غير المثمر أفضل من ساعة واحدة من الحرب. هل من المفترض أن تنجح كل المفاوضات؟ ليس كل تفاوض يجب أن يؤدي إلى قبول من الطرف الآخر، ومن المستحيل أن يتحقق كل ما نقوله".

وخلال إشارته إلى تقرير لمجلة إسرائيلية على منصة إكس، قال علي مطهري، نائب سابق في البرلمان عن طهران: كتبت صحيفة ‘جيروزاليم بوست’ الإسرائيلية أن ‘إسرائيل يجب أن تكون مستعدة للمفاوضات السريعة بين إيران وأمريكا. هذه المفاوضات مهمة لأن ترامب يؤمن بحل النزاع النووي مع إيران عن طريق التفاوض وليس الحرب’. إسرائيل قلقة. يجب على القلقين الداخليين أن يكونوا حذرين حتى لا يقفوا في نفس الجبهة مع إسرائيل.

الرؤية الثانية

أما الرؤية الثانية والمتمثلة بأئمة الجمعة، فقال أحمد خاتمي، عضو مجلس خبراء القيادة وإمام جمعة طهران: المقاومة هي درس للجميع، حتى لنا نحن الذين نواجه الضغوط من أمريكا الشريرة من أجل التوصل إلى اتفاق. لنعلم أن المقاومة فقط هي التي تُجدي نفعًا، لا شيء آخر. استمر الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة 15 شهرًا بشكل مستمر، والآن يستمرون في انتهاك الهدنة، لكن مقاومة أهل غزة كانت مشرّفة، أكثر من 70 عامًا على احتلال فلسطين، وخلال هذه الفترة لم تُحَل أي مشكلة من خلال المفاوضات، لكن من خلال الانتفاضة والمقاومة تغيرت الأمور وأثبتت أن انتصار الشعب الفلسطيني يأتي عبر المقاومة.

من ناحيته، قال آية الله محمد مهدي حسیني همداني، إمام جمعة كرج وأحد أبرز المعارضين للمفاوضات: على المسؤولين تغيير حسابات العدو والاعتماد أكثر على مقاومة الشعب ومواجهة أمريكا. اليوم ما يحقق النجاح هو المقاومة، وليس الاستسلام.

وأضاف: أولئك الذين يدعمون المفاوضات قد تسببوا في خسائر للبلاد وجعلوا الحكومة عبرة. الشعب يعاني من صعوبات اقتصادية، ويواجه صعوبة في توفير لقمة العيش، ومع ذلك يقوم مؤيدو المفاوضات بخلق خطاب وروايات ويضعون الناس في حالة من التناقض، ويستمرون في نشر الأخبار التي تدَّعي أن كل المشاكل ستُحل بالمفاوضات.

بدوره، قال عبدالنبي موسوي فرد، إمام جمعة الأهواز: الاعتماد على الاقتصاد الداخلي هو أكبر قدرة للحكومة، والمفاوضات الشاملة مع أمريكا تعني قبول مطالبها غير المشروعة. أمريكا تسعى إلى القضاء على نظام الجمهورية الإسلامية وكبح قوة إيران، بينما تطالب إيران بعدم التدخل الأمريكي في المنطقة والشؤون الداخلية. هذا هو حق إيران. مطالب أمريكا مثل وقف البرنامج النووي، وتقليص القوة العسكرية، وقطع نفوذ إيران في المنطقة، لا أساس قانونياً لها. أولئك الذين يدفنون رؤوسهم في الرمال يجب أن يعرفوا أن هذه الأمور يمكن أن تحدث لإيران أيضًا.

هل نقلت طهران رسالة إلى واشنطن عبر قطر؟

في الثاني من الشهر الجاري، خرج المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بمؤتمر صحفي، أجاب على العديد من التساؤلات وأوضح العديد من القضايا من ضمنها حقيقة إرسال طهران وفدا إلى قطر لنقل رسالة إلى واشنطن تخص بدأ المفاوضات.

وعند سؤاله عن إمكانية التفاوض الإيراني مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجاب بقائي "لم نشهد أي إشارة للتفاوض من قبل الحكومة الأمريكية".

وأضاف بقائي، "مسؤولون أميركيون صرحوا بأن الولايات المتحدة ليست صندوقا خيريا وأن المساعدات المالية الأمريكية للمعارضة الإيرانية تهدف إلى تعزيز أهداف ومصالح السياسة الخارجية الأميركية؛ وهذا في حد ذاته له معنى كبير".

واعتبر، بقائي بقوله "هذه المساعدات المالية ليست تبرعات أو صدقات، بل هي نوع من الرسوم والأجور والمرتبات التي يدفعونها مقابل الخدمات التي يتلقونها من المستفيدين"، منوهاً، هذا في حد ذاته مؤشر واضح ودليل آخر على سياسة التدخل الأمريكية، وتحديداً فيما يتعلق بإدارة بايدن.

وتابع، "إدارة بايدن حاولت الضغط والتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال المساعدات المالية للمعارضة".

كما نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية، أن "تكون زيارة وزير خارجية بلاده عباس عراقجي يوم الجمعة الماضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، لنقل رسالة إيرانية إلى الولايات المتحدة".

في النهاية، أكد أن "زيارة عراقجي إلى قطر كانت في إطار التبادل الدبلوماسي وليست لها علاقة بنقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة".

أخبار مشابهة

جميع
من كييف إلى غزة: حين انكسر سيف واشنطن الحديدي أمام صمود المقاومات: انهيار أسطورة السلاح الأمريكي وتبدّل موازين القوة العالمية

من كييف إلى غزة: حين انكسر سيف واشنطن الحديدي أمام صمود المقاومات: انهيار أسطورة...

  • 13 تشرين اول
بالأسماء والسير الذاتية.. "إنفوبلس" تسرد أبرز 20 عالماً وخبيراً استشهدوا خلال حرب الإبادة في غزة

بالأسماء والسير الذاتية.. "إنفوبلس" تسرد أبرز 20 عالماً وخبيراً استشهدوا خلال حرب...

  • 12 تشرين اول
سلام على فوهة النار: اتفاق وقف الحرب يدخل حيّز التنفيذ وسط غموض قاتم حول مصير غزة

سلام على فوهة النار: اتفاق وقف الحرب يدخل حيّز التنفيذ وسط غموض قاتم حول مصير غزة

  • 9 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة